احتجاجات في محافظة السويداء السورية تهتف: بدنا نعيش

  • 1/15/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تجمهر العشرات أمام مبنى محافظة السويداء السورية احتجاجا على الوضع المعيشي المتردي، واستجابة لدعوات دعت للاعتصام تحت شعار "بدنا نعيش". سانا: تجمع أشخاص وسط مدينة السويداء اعتراضا على الواقع المعيشي ومن اللافت أن وكالة الأنباء الرسمية "سانا" نقلت خبرا عن الحدث وإن لم يتجاوز سطرين فقط، ووصفته بأنه "تجمع لبضعة أشخاص اعتراضا على الواقع المعيشي"، وذلك وسط المحافظة. بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن "العشرات من المعتصمين الغاضبين تجمهروا أمام مبنى المحافظة محتجين على إهمال الحكومة لمواطنيها" حسب ما ذكر موقع "السويداء 24" الذي أضاف أن مدينة شهبا في المحافظة شهدت احتجاجا من نوع آخر، إذ "قطع محتجون سلميون الطرق المؤدية إلى الساحة الرئيسية وسط المدينة رافعين لافتات تندد بتدهور الوضع المعيشي" ودعا ناشطون في وقت سابق إلى الاعتصام في السويداء احتجاجا على الواقع المعيشي، خاصة بعد حالة غلاء الأسعار التي تشهدها الأسواق، وطالب عدد من الناشطين بأن تقتصر الهتافات على الشعارات ذات العلاقة بالواقع المعيشي والتعبير عن الاستياء من التدهور الذي يعانيه السوريون، كذلك ارتفعت مطالبات بمقاطعة السلع غير الأساسية بل إن البعض طالب حتى بمقاطعة أنواع من الأغذية، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي للاحتجاج. وذكر مشاركون في الاحتجاج لـ RT أن هدف التحرك هو إعلان موقف إزاء الحالة المعيشية المتردية، وأن ثمة اتفاقا بين المشاركين على التركيز فقط على ذلك وإعلان موقف حياله، خاصة أن كثيرين صاروا يواجهون مشاكل حقيقية في تأمين الغذاء، مشيرين إلى أن عدد المشاركين كان يمكن أن يكون أكبر لولا الخوف الذي يستشعره البعض، مؤكدين أن "الأجهزة الأمنية لم تعترض أحدا، ولم تتدخل أبدا، سواء في السويداء أو شهبا". يذكر أن دعوات مماثلة انطلقت في البلاد وطالبت بمقاطعة كل السلع باستثناء الخبز، وهي الحملة التي من المقرر أن تنطلق يوم السبت المقبل. وتشهد الأسواق السورية حالة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار، متأثرة بتدهور قيمة العملة المحلية التي سجلت مستويات قياسية إذ تجاوزت حاجز الألف ليرة أمام الدولار، وارتفعت الأسعار بنسب عالية منذ بداية الأزمة في البلاد لتتجاوز عشرة أضعاف في كثير من السلع، بينما لم ترتفع الرواتب والأجور بأكثر من ثلاثة أضعاف. المصدر: RTتابعوا RT على

مشاركة :