يستضيف قطاع التعليم بالهيئة الملكية في كلية الجبيل الصناعية فعاليات الملتقى الوطني الكشفي الثاني للجوالة والذي يستمر على مدى خمسة أيام متواصلة خلال الفترة من ١٩ وحتى ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤١هـ وذلك من خلال مشاركة ١٥٠ جوال من مختلف الجامعات والكليات والمؤسسات الشبابية بالمملكة. وتنطلق اليوم فعاليات الملتقى بكلية الجبيل الصناعية بحضور كلاً من مدير كلية الجبيل الصناعية بالإنابة الدكتور سرحان البطي ومفوض تنمية المراحل بجمعية الكشافة العربية السعودية الأستاذ عبدالله الخضير وقائد اللقاء الأستاذ فايز الرشيد ووكيل شؤون الطلاب بقطاع تعليم الهيئة الملكية بالجبيل بالنيابة الأستاذ عبدالرحمن الشمراني والعديد من القيادات الكشفية بالمملكة. وتهدف فعاليات الملتقى الوطني الكشفي الثاني للجوالة إلى إثراء المشاركين بعدة نقاط من أبرزها تبادل الخبرات بين الجوالة وإكسابهم مهارات ومعارف حديثة من خلال ممارسة الطريقة الكشفية ، وتنفيذ المنهج الكشفي للجوالة ، وغرس قيم التعاون والعطاء والعمل التطوعي والتنافس البناء وتحقيق شعار المرحلة. وتشتمل فعاليات الملتقى على كوكبة من البرامج والدورات والدروس الكشفية والثقافية والاجتماعية والرياضية والأنشطة والمسابقات والفعاليات التنافسية والتكاملية من أهمها برنامج زيارة غابة المنجروف بالجبيل، وفعالية الرحلة الخلوية مشياً على الأقدام والتي يحصل المشارك فيها على عدة شارات مثل شارة الرحال والمخيم والطاهي. حيث تتضمن فقرات أحدى البرامج المقدمة للمشاركين على سباق يحققون من خلاله عنصر بالغ الأهمية في هذا المجال وهو شارة اللائق بدنياً إضافة إلى أن تلك الشارة تعتبر أيضاً من ضمن المؤهلات التي تمكن المشارك من الحصول على وسام الصقر الكشفي والذي يعتبر أعلى وسام كشفي في المراحل الكشفية. كما سيتم خلال أيام الملتقى إطلاق وسام جديد لأول مرة وهو معتمد من قبل جمعية الكشافة العربية السعودية بمسمى ” وسام السنبلة الكشفي ” ومن شروط هذا الوسام أن يستحوذ عليه الجوال عقب اجتياز المنهج الكشفي في جميع المجالات حيث يترقى الجوال من مبتدئ إلى ثانٍ ومن ثانٍ إلى جوال أول وهو أحد أهم الشروط المقررة للحصول على وسام الصقر الكشفي. ويمكن للجوال المشارك من خلال هذه اللقاءات أن ينهي متطلبات الحصول على وسام الصقر الكشفي ووسام كشافي العالم. الجدير بالذكر أن من أهم نتائج وثمرات الملتقى هو تدريب الجوالة على القيادة وكيفية التخطيط للبرامج الشبابية وتطوير مهاراتهم في المجالات الأخرى المتعددة.