أمير منطقة مكة يترأس اجتماع المجلس الأعلى للمرصد الحضري

  • 5/27/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رأس مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، في مكتبه بجدة أمس اجتماع المجلس الأعلى للمرصد الحضري بجدة.. واستعرض أمير منطقة مكة المكرمة خلال الاجتماع، الذي حضره محافظ جدة، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، إنجازات المرصد الحضري، وأهم المؤشرات وقيم المقارنة مع المدن الأخرى كذلك استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في المرصد الحضري، كما تمت مناقشة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتي شملت التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية، كذلك توفر الخدمات الأساسية والإسكان والإدارة البيئة. وقال أمين جدة، الدكتور هاني أبو راس، «يعتبر المرصد الحضاري بجدة من أوائل المراصد الحضرية على مستوى المملكة، والذي يعتبر جزءا أساسيا مكملا لتوجه الأمانة نحو دعم وصياغة السياسات التنموية الفاعلة، وتطبيق نظم المعلومات الجغرافية الحديثة، التي تتيح توفر المعلومة على المستوى المكاني بشكل أدق وأكثر تفصيلًا، وقد تحققت بحمد الله وتوفيقه نتائج إيجابية وفعالة لنشاطات ومبادرات المرصد الحضري نال على إثرها جوائز دولية تعتبر اعترافًا للعلمية والعملية. وأضاف: «تضمن تقرير المرصد الحضري بجدة تفاصيل وتحليل المؤشرات الحضرية، والتي تهدف إلى استدامة العمل التنموي وفق ما هو متعارف عليه دوليًا من حيث طريقة ومنهجية حساب المؤشرات، وهو من ثمار مبدأ المشاركة مع جميع الجهات المعنية في القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين مما يساعد في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة لمدينة جدة. وختم الدكتور أبو راس بالقول: «أود التقدم بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك على دعمه الدائم لأنشطة المرصد الحضري كما نتقدم بالشكر أيضًا لصاحب السمو الملكي محافظ جدة، وذلك على توجيهاته ومساندته المستمرة للمرصد الحضري والشكر موصول أيضًا لجميع الجهات المعنية في القطاع الحكومي والخاص، التي تعاونت معنا في تزويد المرصد الحضري بالبيانات اللازمة لإنتاج المؤشرات الحضرية». من جهته أوضح المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لدى دول الخليج العربية الدكتور طارق الشيخ، أن أعمال المراصد الحضرية ومؤشراتها ليست فقط للدلالة على التطور، ولكن لأهمية دعم القرار التنموي على مستوى المدينة بمعلومات واضحة ليس فيها لبس حول أولويات السكان بالمدينة ومدى كفاءة وجودة الخدمات واستخدامات الموارد، سواء الطبيعية أو البشرية أو المالية. وبيّن أن المراكز الرئيسة لنمو الاقتصاد والسكان واستهلاك الموارد، وتقدر مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي يقدر بنحو 75%، وقد تعدى عدد سكان المدن في العالم حاجز الـ 3.5 مليار نسمة عام (2014 م)، ويتوقع أن ينمو عدد سكان المدن ليصل إلى نحو (5) مليارات نسمة أو ما نسبته (60%) من إجمالي سكان العالم بحلول عام 2030م، وتستهلك المدن نحو 67% من استهلاك الطاقة العالمية، وهي المساهم الرئيس في التغير المناخي. ونوه إلى أن الإحصاءات السكانية السعودية تشير إلى أن عدد المدن قفز من (58) مدينة عام 1963م إلى (258) مدينة عام 2004م، مما يعني أن عدد المدن تضاعف أكثر من أربع مرات خلال 30 سنة فقط، فيما تشير بيانات التعداد العام للسكان والمساكن لعام 1431م إن هناك أربع مدن مليونية، هي الرياض (5,2) مليون نسمة، وجدة (3.4) مليون نسمة، ومكة المكرمة (1.5) مليون نسمة، والمدينة المنورة (1.1) مليون نسمة. المزيد من الصور :

مشاركة :