أوضح المجلس الأعلى للإعلام، أن أكثر من نصف الشعب المصرى يتمتع بحسابات نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أسمائها طبقًا لتقرير الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، موضحًا أنه ورغم أنها تحظى بمتابعة عالية وتتميز بالسرعة والانتشار إلا أن المحتوى، الذى تقدمه يتضمن في أغلب الأحيان خداعًا وتضليلً للرأى العام، فهناك محتوى يناصر التطرف ويحض على الكراهية، وآخر يدعو إلى العنف والتمييز والعنصرية، وهناك محتوى يخالف قوانين الصحة العامة وآلاف الحسابات المجهولة الهوية، التى تروج للأخبار الكاذبة بشكل ممنهج وبصورة تصيب المصريين بالإحباط والقلق، بحسب ما بينه المجلس في تقرير السنوي الذي قامت "البوابة نيوز" بنشره كاملا.وتابع التقرير: "يهدف المحتوى المقدم على التواصل الاجتماعي إلى إفقاد الثقة في مؤسسات الدولة، وتكمن المعضلة في القدرة الكبيرة لدى المتطرفين وجماعات العنف على استخدام وسائل التواصل لترويج أفكارهم وأكاذيبهم".وأضاف أنه ورغم الجهد المبذول من جانب المجلس لحماية المستهلك من الإعلانات الضارة، التى تبُث من الخارج إلا أن الأمر يحتاج لمزيد من الجهد والتنسيق مع جهاز حماية المستهلك والجهات المسئولة، خاصة في المجالات التي يتم فيها وصف أدوية تضر بالصحة.
مشاركة :