على طول الشارع الرئيسي وسط مدينة “النبطية” في الجنوب اللبناني، تحتل البضائع الصينية مكانا بارزا في واجهات المحال التجارية.وتحظى البضائع الصينية بثقة المستهلك اللبناني وتشكل عنصر جذب له لما تتمتع به من مواصفات الجودة والتجديد والإبتكار، كما قالت المواطنة الثلاثينية زاهرة سرحان، لوكالة أنباء ((شينخوا)).ولفت التاجر شريف الطفيلي إلى وفرة البضائع الصينية في الأسواق اللبنانية التي قال إن أسعارها تناسب كل الميزانيات.وأوضح أن “البضائع الصينية تتميز بأنها متوفرة بأسعار منخفضة ومتوسطة ومرتفعة، حسب الطلب وحسب رغبة الشاري”.وأضاف “كل هذه الاصناف تستهوي الزبائن الذين باتوا يفتشون عن الماركات الصينية ويفضلونها على مختلف الصناعات المشابهة”.وقال التاجر سامر فقيه “نستورد البضائع الصينية بنسبة عالية ونعرضها بثقة في واجهات متاجرنا، والطلب عليها يرتفع بشكل تصاعدي، ليزيد من رغبتنا في استيرادها”.وأكد أن “البضائع الصينية تنافس وبشكل قوي مثيلاتها من صناعات البلدان الأخرى، وبات الزبائن يسألون عنها وينصحون أصحابهم وأقاربهم بشرائها”.ويستورد لبنان حوالى 80 في المائة من احتياجاته، و40 في المائة من هذه الواردات يأتي من الصين، بحسب ما قال مصدر اعلامي في “جمعية حماية المستهلك” لوكالة ((شينخوا)).ولفت المصدر الى أن “لبنان يستورد من الصين معظم المنتجات والسلع، من أدوات كهربائية وملابس والعاب وهواتف خلوية ومفروشات ومعدات صناعية وصولا إلى السكاكر والمواد الغذائية”.وتقدر قيمة البضائع المستوردة من الصين بحوالى ملياري دولار في حين يصدر لبنان إلى الصين بعض منتجاته، المقدرة بحوالى 60 مليون دولار.
مشاركة :