أكد إسلام نبيل، مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، أن إيزي چيت من كبرى شركات الطيران البريطانية الخاصة التي تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، وإعادة تشغيل رحلاتها إلى شرم الشيخ مرة اخرى بمثابة دفعة إضافية كبيرة بجانب الشركات الأخرى التي أعلنت بالفعل عودة رحلات الطيران الخاصة بها إلى مطار شرم الشيخ منذ إعلان الحكومة البريطانية رفع الحظر عن شرم الشيخ أكتوبر الماضي.جاء ذلك تعقيبا على إعلان شركة الطيران البريطانية "إيزي جيت"، استئناف رحلاتها إلى منتجع شرم الشيخ من بريطانيا يونيو المقبل.وأشار نبيل، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" اليوم الأربعاء، إلى أن إيزى چيت البريطانية تستأنف رحلاتها لشرم الشيخ بمعدل رحلتين في الأسبوع سيجرى إطلاقهما من مطار مانشستر اعتبارًا من 7 يونيو، وستبدأ الرحلات من مطار جاتويك-لندن في 30 سبتمبر، كما ستكون هناك رحلات أيضا إلى الغردقة قريبا، وهذا ما ورد في جريدة "دالي ميل" البريطانية.وأضاف نبيل أن السوق السياحي البريطاني كان يمثل ما يقرب من ٢٣٪ من حجم العمل السياحي بشرم الشيخ قبل حادث الطائرة الروسية، فعودة هذا السوق الذي كان يعتبر السوق الأكبر الثاني بعد الروسي من حيث حجم التوافد السياحي لشرم الشيخ يعتبر انفراجة سياحية جيدة لشرم الشيخ.وتابع: منذ حادث الطائرة الروسية وكان هناك توجه لتنويع الأسواق السياحية الوافدة إلى شرم الشيخ، وبالفعل كان هناك اتجاه إلى أذربيجان، وكازاخستان، وأوزباكستان، وصربيا، وبلغاريا، فرنسا، ودول بحر البلطيق، علاوة على العمل لزيادة أعداد الرحلات من الأسواق السياحية الآخري التي كانت تعمل بالفعل مثل أوكرانيا وبيلاروسيا وإيطاليا؛ ووصل عدد الدول التي تسير رحلات طيران منها إلى شرم الشيخ إلى ٣١ دولة بالإضافة إلى السياحة الجانبية.واستطرد: وللحيادية في القول رغم هذا العدد من الأسواق إلا أن العاملين لم يشعروا في البداية بتحسن ملحوظ، لأن تعويض حجم سوق كبير مثل السوق الروسي الذي كان يمثل ٦٠٪ من حجم العمل السياحي كان ليس بالأمر الهين، ولأن فتح أسواق سياحية جديدة يحتاج إلى وقت للوصول إلى أعداد مقبولة تتوافد منه إلى منتجعاتنا، بالإضافة إلى توفير إمكانيات طيران عارض بأسعار مقبولة أيضا تلقي رضاء العميل، ولكن بالفعل كان هناك نجاح ملحوظ مؤخرا قبل انطلاق أولى رحلات الطيران الإنجليزي نوفمبر الماضي، لذلك عودة الرحلات البريطانية بقوة مرة ثانية إلى شرم الشيخ سوف يضيف إلى قطاعها السياحي الكثير وتساعد على رفع متوسط نسب الإشغال الفندقية.
مشاركة :