يزداد التذمر الشعبي والغضب في الجزر اليونانية من الأوضاع الصعبة التي تخلقها أزمة اللاجئين منذ سنوات. حالياً يبدي السكان والمجالس المحلية معارضة تامة لخطة الحكومة بشأن الهجرة، في الوقت الذي تعرض فيه نائب وزير العمل نوتيس ميتاراكيس للإساءات اللفظية من قبل السكان أثناء زيارته إلى جزيرة كيوس. في كيوس حالياً يوجد 6000 مهاجر ولاجئ، في حين أن القدرة الإستيعابية الرسمية تقف عند حدود 1318 سرير. أما في ليسفوس فهناك نحو 21 ألف لاجئ ومهاجر مقابل طاقة استيعابية في حدود 4670 سريراً. أما ساموس، التي لا تصل قدرتها الاستيعابية حد الألف سرير حتى، فتحتضن 7500 شخص. هذا ما يدفع بسكان هذه الجزر للتحرك الأسبوع القادم. قال حاكم شمال بحر إيجة، كوستاس موتزوريس: "يوم الأربعاء ظهراً، ستكون هناك تجمعات مفتوحة في ميتيليني وفاثي في ساموس وكيوس. وستشمل نقل أعضاء المجالس إلى أثينا وتسليم القرارات والاحتجاجات إلى الوزراء وربما إلى مكتب رئيس الوزراء. نقابة المحامين كذلك تعهدت بالتحرك تجاه الحوادث واللامبالاة التي لوحظت، لأنه في الوقت الحالي يوجد لا مبالاة مطلقة". يشعر سكان ساموس أنهم يتحملون وطأة المشاكل السياسية في بروكسل. نائب وزير العمل وعضو الاتحاد الأوروبي عن جزيرة كيوس نوتيس ميتاراكيس قال أن البنية الحالية في كيوس لا تسمح بتطبيق سليم لقانون اللجوء الجديد.شاهد: مهاجرون يصارعون قساوة البرد في أوحال وأمطار مخيم ليسبوس اليوناني99 بالمائة من الأطفال المهاجرين في الجزر اليونانية لا يرتادون المدارسمواجهات بين الشرطة ومهاجرين في جزيرة ساموس اليونانية
مشاركة :