شارك نجوم فرقة البوب الكورية الجنوبية «بي تي أس» عبر الشاشة بلندن في حفل إطلاق مشروع دولي للفن المعاصر، محاولين تسخير شعبيتهم الكبيرة لدعم أعمال فنية مستوحاة من رسالتهم الداعمة للتعددية. وتعاون أعضاء الفرقة مع فنانين من العالم بينهم الأرجنتيني توماس ساراسينو، والبريطاني أنتوني غورملي لإقامة سلسلة معارض في سيول ولندن وبرلين وبوينوس أيرس ونيويورك. واستند هذا المشروع المسمى «كونكت، بي تي أس» إلى التزام الفرقة في سبيل «التعددية والاهتمام بالمهمشين». وفي هذه المعارض، سيقدم أفراد الفرق الشبابية الأعمال الفنية في تسجيلات مصورة. وقال عضو الفريق كيم نامجون خلال إطلاق المشروع في دار «سيربنتاين» للمعارض في لندن «نحن متحمسون للغاية وسعداء بالمشاركة في المشروع». أما زميله سوغا فقال «لطالما استلهمنا من قدرة الموسيقى على التواصل العابر للحدود وهو أمر لا يختلف كثيراً عما يفعله الفن».وشكّل نجاح فرقة «بي تي أس» ظاهرة عالمية. فهي أول فرقة بوب كورية جنوبية تتصدر المبيعات في الولايات المتحدة وبريطانيا، وأحيت سلسلة حفلات نفدت بطاقاتها بالكامل في لوس أنجلوس وشيكاغو ولندن وباريس.