أنقرة / الأناضول- حزب العدالة والتنمية: نندد بالاقتحام وندعو للإفراج عن الموظفين وعودتهم إلى عملهم الصحفي.- حزب الشعب الجمهوري: نتمنى عودة موظفي الأناضول سالمين إلى ممارسة مهامهم الصحفية في أقرب وقت.- حزب الحركة القومية: هذا السلوك متجاوز وغير مناسب، وليس له أي أساس قانوني أو إنساني. أدانت أحزاب تركية بينها أحزاب معارضة، الأربعاء، مداهمة الشرطة المصرية مكتب وكالة الأناضول في القاهرة، وتوقيف 4 موظفين به. ومساء الثلاثاء، اقتحمت قوات الأمن المصرية مكتب وكالة الأناضول في القاهرة، وأوقفت 4 موظفين بينهم مواطن تركي، واقتادتهم إلى مكان مجهول، وقامت بقطع الإنترنت وأغلقت كاميرات المراقبة، وصادرت جوازات سفر الموظفين وهواتفهم المحمولة وأجهزة الحواسيب. وهاتف زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، مدير عام وكالة الأناضول شنول قازانجي، إثر اقتحام الشرطة المصرية مكتب الوكالة في القاهرة. واطّلع قليجدار أوغلو، من قازانجي، على آخر تطورات اقتحام مكتب الأناضول في القاهرة، وسلامة موظفيها. وأعرب قليجدار أوغلو، عن تمنيه بعودة موظفي الأناضول سالمين إلى ممارسة مهامهم الصحفية في أقرب وقت. بدوره، شكر قازانجي، قليجدار أوغلو على اتصاله، واطمئنانه إلى سلامة صحفييها. من جانبه، أدان سيد طورون، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، توقيف الشرطة المصرية موظفين في مكتب الأناضول بالقاهرة. وقال طورون، عبر حسابه على "تويتر"، إن "محاولة ردع الصحافة التركية تنم عن العجز، أدين هذا العمل بشدة". من جهته، اتصل زعيم حزب الوحدة الكبرى التركي، مصطفى دستجي، بـ"قازانجي"، للاطلاع على آخر التطورات. وأعرب دستجي، عن تمنيه بعودة موظفي الأناضول سالمين إلى ممارسة مهامهم الصحفية في أقرب وقت. أما زعيم حزب "الحركة القومية" التركي دولت باهتشلي، فقال "إن هذا السلوك متجاوز وغير مناسب، وليس له أي أساس قانوني أو إنساني". وأضاف "العملية الظلامية التي استهدفت مكتب الأناضول في القاهرة إساءة وعداء واضح تجاه تركيا". وأكد أن اقتحام مكتب الأناضول في القاهرة في الوقت الذي تعمل فيه تركيا على تأسيس تعاون واستقرار إقليمي في المنطقة يعد هجوماً على حرية الصحافة والتعبير. ودعا باهتشلي الإدارة المصرية للإفراج عن موظفي الأناضول الذين احتجزتهم الشرطة المصرية، وتقديم الاعتذار لتركيا. بدوره، اتصل رئيس حزب السعادة التركي تمل قرة ملا أوغلو، بقازانجي، للاطلاع على آخر تطورات اقتحام مكتب الأناضول في القاهرة، متمنياً الإفراج عن الموظفين الموقوفين. من جهته، ندد بشدة نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، ماهر أونال، باقتحام الشرطة المصرية لمكتب الأناضول واعتقال عدد من موظفيها. ودعا أونال في تغريدة عبر "تويتر"، بضرورة الإفراج عن الموظفين وعودتهم إلى رأس عملهم الصحفي. وطالب رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية، ناجي بستانجي، مصر بالإفراج فورا عن موظفي الأناضول وتقديم الاعتذار. وأضاف في تصريح للأناضول، أنه مهما كانت هناك خلافات مع مصر، إلا أنه توجد قواعد عالمية يجب اتباعها، متوقعاً الإفراج في وقت قريب عن موظفي الأناضول. كما ندد بشدة متحدث العدالة والتنمية عمر جليك، في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اقتحام الشرطة المصرية لمكتب الأناضول في القاهرة، وتوقيف بعض موظفيها. وكتب جليك "نُدين بشدة اقتحام النظام المصري مكتب وكالة الأناضول في القاهرة، وتوقيف موظين فيه. هذا الموقف يدل على خطورة الوضع في مصر". ومساء الثلاثاء، اقتحمت قوات الأمن المصرية مكتب وكالة الأناضول في القاهرة، وأوقفت 4 موظفين بينهم مواطن تركي، واقتادتهم إلى مكان مجهول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :