قال طارق أبو السعد، باحث في شئون الحركات الإسلامية، وإخواني منشق، إن الإخوان فصيل تم تربيته نفسيا على أنه الأفضل وأنه الأحسن وأنه المنتصر وأنه الأمر الناهي في السياسة والدين والمجتمع، وبعد هزيمتهم في 30 يونيو وتكشف لهم ذلك الوهم. وانهم اقل بكثير مما يدعون ومما يظنون، وأصيبوا بكثير من الأمراض النفسية منها اليأس منها فقدان الهوية وسوء التكيف مع البيئة المحيطة بهم.وأضاف ابوالسعد في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن لكل مرض اصاب قطاع منهم عرض،الشماته عرض لأمراض نفسية عند قطاع كبير من الإخوان، وهي حيلة نفسية تبرد نار الغل المتأججة في قلوبهم وتهدئ روحهم البائسة، ويجدون في الشماتة راحة وانتصار وهمي ضد من يتخيلوا انه ضدهم.واكد"أن الإخوان شمتوا في كل من مات سواء في حادث أو موتة ربنا، القضاة والعسكريين والفنانين والشرطة واخيرا السلطان قابوس، أما والد الفنان إيهاب توفيق فشماتة في ابنه لأنه غنى فرحا بسقوط الإخوان، هم مرضى نفسيين ولن يبرؤا من أمراضهم ما داموا أحياء.وأشار ابو السعد إلى ان الشماتة أسلوب أصيل داخل جماعة الإخوان، حيث يتفنن التنظيم وحلفاؤه في الشماتة في الموتى بل وسبهم وقذفهم، موضحا أن الجماعة التى تزعم أنها تعبر عن الإسلام لا تعلم أن الإسلام نهى عن الشماتة في الموتى وقال " لا شماتة في الموت".وتابع: بعد أسابيع قليلة من الشماتة التى مارسها الإخوان في وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم بعد أن غنى ضد التنظيم وفضح جرائمه، ها هم الأن يشمتون في وفاة والد الفنان إيهاب توفيق الذى توفى في فيللا ابنه مخنوقا من أثار حريق نشب في الفيلا.كان عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وأحد أبرز حلفاء الإخوان الهارب خارج مصر، قد أظهر شماتة في وفاة والد الفنان إيهاب توفيق ولم يكتف بهذا الأمر بل راح يسبه ويلعنه كل هذا لأن الفنان كان من بين من قاموا بأداء أغنية تسلم الأيادى بعد سقوط حكم الإخوان في ثورة 30 يونيو واحتفلوا مع المصريين بسقوط حكم الجماعة.عاصم عبد الماجد تلقى هجوما على البوست الذى كتبه على صفحته على فيسبوك يشمت فيه في وفاة والد إيهاب توفيق حيث رد أحد نشطاء السوشيال ميديا عليه قائلا إن شيوخ الإسلام كانوا يدعون لخصومهم ولا يدعون عليهم، فيما قال آخر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن سبابا ولا شتاما.. وعبر آخرون عن رفضهم لتصريحات عاصم عبد الماجد قائلين: لا شماتة في الموت ورحم الله والد الفنان إيهاب توفيق..
مشاركة :