إذا أردت أن تمنع الحرب فكُن دائمًا مستعدًا لها ...بهذه الكلمات القويه الرائعه وتحت هذا المعني وعلى أرض مصر الغالية وبحضور الأشقاء والأصدقاء يرفع الرئيس عبد الفتاح السيسى العلم المصرى العزيز على قاعدة برنيس العسكرية أكبر قاعدة عسكرية بمنطقة البحر الأحمر إيذانًا بافتتاحها لتكون دعامة جديدة للأمن والاستقرار لوطننا الحبيب واضافه قويه لجيشنا العظيم صاحب الرساله والعطاء فى الحرب والسلام .سيشهد تاريخنا العسكرى المعاصر أن مصر افتتحت خلال فتره قصيره جدًا قاعدة برنيس التى تعد إحدى أضخم القواعد العسكرية فى الشرق الأوسط بعد ان كانت قد افتتحت من قبل قاعدة محمد نجيب العسكرية فى شمال غرب البلاد لتكونا نقطتي ارتكاز وتحركات للقوات المسلحة المصرية لمواجهة كافة التحديات وتأمين الحدود الثابته للوطن ضد اى تهديد او عدوان حيث تقع قاعدة برنيس فى جنوب البحر الأحمر وتختص بتأمين السواحل المصريه الجنوبيه وحماية الاستثمارات الاقتصاديه والثروات الطبيعية ومواجهة اى تحد امنى فى البحر الاحمر وتأمين حركة الملاحه العالميه به وقد تم انشاؤها فى حوالى سنة واحده لتكون شاهدة على عظمة العسكريه المصريه والإراده التى لا تعرف المستحيل لتصبح إحدى قلاع العسكرية المصرية بالاتجاه الإستراتيجي الجنوبي بقوة عسكرية ضاربة في البر والبحر والجو ارتباطًا بمختلف المتغيرات الإقليمية والدولية مما يعزز التصنيف العالمي للقوات المسلحة المصرية بين مختلف الجيوش .جاء افتتاح القاعدة الجديدة بهذا الشكل الرائع فى ختام المناورات والتدريبات العسكرية التى اجراها الجيش المصرى تحت عنوان قادر 2020 وفى توقيت تعيش فيه منطقتنا العربيه احداثا متسارعة وسط اجواء ملتهبه شرقا وغربا وجنوبا لتثبت مصر للعالم بأسره اننا قادرون ومستعدون دائمًا لحماية امن واستقرار بلادنا من اى تهديد محتمل وان القوات المسلحه المصريه كانت وستظل دائمًا هى الدرع والسيف لهذا الوطن ضد اى عدوان او غرور خارجى، فهنا مصر مقبرة الغزاه وحائط الصد المنيع الذى تتكسر عليه كل اوهام الحمقى والطامعين وهذا جيشها الأبى الذى يعى جيدًا ان الاستعداد الجيد والتدريب المستمر هما أهم عوامل احلال السلام وتثبيت ركائز الدوله المصريه وهى تنطلق نحو البناء والتنمية. مبروك لمصر قيادة وشعبًا وجيشًا هذا الصرح الجديد الذى تابعنا جميعًا افتتاحه عبر الشاشات بكل الفخر والعزه وبث فى نفوسنا كل درجات الطمأنينة، فمن يملك القوه قادر على ان يرسم بيده وحده ملامح مستقبله ومستقبل اجياله القادمه . هكذا هى مصر دائمًا وليبقى العلم خفاقا مرفرفًا فوق كل شبر من أراضينا وليشهد التاريخ لنا اننا قادرون دائمًا على فعل كل شىء مادام لدينا رجال لا يهابون الموت وهبوا حياتهم للوطن وأهله ليظل القاصى والدانى يردد بكل يقين تحيا مصر وعظيمة يا بلدى .
مشاركة :