تستكمل بلدية محافظة بقيق أعمال إنشاء سوق شعبي كبير بمحافظة بقيق، يخدم الأسر المنتجة بالمحافظة وذلك لتسويق وبيع منتجاتها بشكل دائم ومنظم.وأوضح عضو المجلس المحلي بمحافظة بقيق سويد بن غزاي الثبيتي، أن بلدية محافظة بقيق بصدد استكمال إنشاء سوق شعبي كبير لتمكين الأسر المنتجة بمحافظة بقيق، من تسويق وبيع منتجاتها بشكل دائم ومنظم، بحيث يعود ذلك عليهم بمردود مادي ويشكل مصدر دخل دائم لهم.وأشار الثبيتي إلى النجاح الذي حققته تجربة جمعية البر بالمنطقة الشرقية مع الأسر المنتجة التي تشارك دائما في مناسبات وفعاليات المحافظة، وما حققته المشاركة لهذه الأسر من دخل مادي لهم حيث إن المنتجات المقدمة مطلوبة ومرغوبة لدى أغلبية الناس خاصة كبار السن.وأكد عضو المجلس المحلي لمحافظة بقيق أن الهدف من إنشاء سوق شعبي دائم لهذه الأسر سيحل مشكلات الأسر المنتجة بالمنطقة وينعش حركة البيع والتجارة فيها، بالإضافة إلى أن الهدف من إنشاء السوق كذلك يأتي لتوفير المكان الملائم للأسر المنتجة وإيجاد بيئة مناسبة لتلك الأسر، وهو بالتالي ما سيعود بالأثر الإيجابي نفعا على زيادة المبيعات والحركة التجارية في السوق.الجدير بالذكر أن حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، كانت قد دشنت فرع الأسر الرائدة «المنتجة» لجمعية البر بالمنطقة الشرقية بحضور العديد من المشاركات وسيدات أعمال المنطقة الشرقية.وقالت سموها، خلال التدشين: إن جمعية البر بالمنطقة الشرقية تشهد قفزات سريعة في كافة المجالات التنموية وخاصة في الاهتمام بالأسر ومنتجاتها.وطالب عدد من أهالي محافظة بقيق بتخصيص أماكن للبيع وتكون دائمة بدلاً من مواقع البيع العشوائي، خاصة في سوق الجمعة الذي له عدة سنوات في موقع مؤقت ويجب أن يكون هناك مكان مخصص لذلك لتنظيم عملية البيع والشراء.وأضافوا: إن هناك مشاركات ضئيلة من قبل أسر منتجة في الفعاليات والمناسبات، وذلك بسبب عدم وجود مواقع خاصة بهم. ويجب على الجهات المختصة أن توفر تلك الأمكان لتنظيم عملية البيع والشراء وتطبيق كافة الاشتراطات المطلوبة سواء من البلديات أو التجارة.وأشاروا إلى أن تخصيص مبنى أو موقع للأسر المنتجة أصبح مهما جداً، وأن يكون مغطى مكيفا ومحميا من تقلبات الأجواء في فترة البرد والصيف والأمطار والغبار، بالإضافة إلى ترقيمه بحيث يكون لكل بائع مكان مخصص له.