مصريون وعرب يحيون الذكرى 102 لميلاد جمال عبد الناصر

  • 1/16/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة : «الخليج»، وكالات توافد عدد من رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية المصرية، ومن المواطنين المصريين والعرب، على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أمس، لإحياء الذكرى 102 لميلاده، مشيدين بما قدمه الزعيم الراحل لمصر والعالم العربي، وتحقيقه الاستقلال لمصر، وقيادته لثورة 23 يوليو، وما حققته من إنجازات.وقال نجل الراحل، عبد الحكيم عبد الناصر، إن جمال عبد الناصر قاد حركات التحرر في مختلف دول العالم، وقدم نموذجا يحتذى به في الاستقلال والإخلاص للوطن، واستطاع توحيد الموقف العربي ضد الاستعمار والطغاة، مشيراً إلى أن مصر الآن تجدد مواقفها الوطنية والعروبية والقومية بمساندتها للشعب الليبي ضد الميليشيات المسلحة المدعومة من الخارج، وتساند الجيش العربي الليبي في معركة تحرير طرابلس من الإرهابيين. وقالت ابنته، هدى عبد الناصر، إنّه في ذكرى ميلاد الزعيم الراحل علينا أن نستعيد مبادئه وقيمه، في ظل الأزمات التي تعيشها الأمة العربية وتوحيد الكلمة والنضال من أجل قضاياها. وأضافت أنّ أكثر ما يسعدني حب الناس لوالدي، سواء في الدول العربية أو الشارع المصري، وهذه ثروة كبيرة تركها لنا ناصر الذي عاش حياته مدافعاً عن البسطاء وقضايا الوطن العربي.وقال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير الإعلام الأسبق، إنّ جمال عبد الناصر لم يمت، بل هو باق بيننا بحب الشعب له، إذ كرس جهده في خدمة وطنه والدفاع عن الأمة العربية، التي ظل يحلم بوحدتها، ونحن الآن أحوج لهذه الوحدة العربية في ظل التدخلات الأجنبية في المنطقة، مضيفا أنّه في ذكرى ميلاد ناصر نتذكر مشروعاته وإنجازاته الصناعية والزراعية، وانحيازه للفقراء، ونهوضه بالعمال والفلاحين، لذلك سيظل خالداً في ذاكرة هذا الوطن.وقاد الزعيم جمال عبد الناصر حركات التحرر فى مختلف دول العالم، وقدم نموذجاً يحتذى به فى الاستقلال والإخلاص للوطن. وأخذت العدالة الاجتماعية فى عهد الزعيم الراحل، أشكالاً عدة على رأسها دعم الفلاح المصري، وطرح أراضٍ زراعية كثيرة للفلاحين، وهو ما زاد من حجم المحصول الزراعي، إلى جانب إنشاء وافتتاح المشروعات والمصانع لتشغيل الشباب، وإتاحة مجانية التعليم، وإسقاط الإقطاع. وكان مفهوم عبد الناصر عن العدالة الاجتماعية وفقاً لما قاله فى أحد خطاباته، هو تحقيق سيطرة الشعب على ثرواته والمصانع، وبناء قطاع عام قوي يملكه الشعب ويسيطر عليه، بدلاً من أن تسيطر عليه فئة محدودة، فهو تحالف قوى الشعب العامل القائمة على أنقاض الإقطاع.وكان أهم ثمار تحركات ناصر الداخلية تحقيق أفضل خطة خمسية للتنمية الاقتصادية بين دول العالم الثالث خلال الفترة من 1960 إلى 1965 بشهادة الأمم المتحدة.

مشاركة :