كسب هادي عبدالله عبدالهادي الدوسري المواجهة التي جمعته مع موسى عبدالعزيز عبدالله الموسى وجها لوجه في مسابقة (20 نخبة النخبة) لون الشقح التي أقيمت بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد. وفي ذات المسابقة بفئة المجاهيم، خطف السعودي حمد عوضه علي المري المركز الأول بعد منافسة شرسة مع الثنائي الإماراتي محمد صالح مجرن العامري وسيف محسن بن حفيظ المزروعي. وبهذان اللقبان يكون حمد عوضه علي المري وهادي عبدالله عبدالهادي الدوسري قد أضافا لقب نخبة النخبة للقبيهما الغاليين "بيرق المؤسس" و"سيف الملك" لوني المجاهيم والشقح على التوالي. يذكر أن مسابقة (20 نخبة النخبة) تم إقرارها في النسخة الحالية للمرة الأولى في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وتتمثل آليتها في قيام المالك بترقيم إبله من 1 إلى 20 حسب الأجمل فالأجمل وتوضع كل فردية بحسب الرقم في حظائر مخصصة وتوضع معها فرديات المنافس الآخر التي تحمل ذات الرقم، لتكون فردية المشارك التي تحمل رقم 1 مع الفردية التي تحمل نفس الرقم من المتسابق الآخر، والفرديتان في شبك واحد، ويكون التحكيم وفق المستويات والتقييم بدرجات متفاوتة ومختلفة للمجموعة وتبدأ بأعلى درجات من الرقم واحد وتقل تنازلياً حتى الوصول لرقم 20، ومن يجمع أفضل تقييم يفوز بجائزة نخبة النخبة. وفي شأن ذي صلة أوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة الرياض، علي الرويلي، أن عدد الفرق الميدانية العاملة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في نسخته الرابعة، وصل إلى 186 شخصاً، حيث يمثل الأطباء البيطريون ومساعدوهم 35 موظفا. وتشكل الرقابة الصحية ما نسبته 26 %، والمسالخ 24 %، والإداريون 17 %، والتعديات 13 %، وتتشاطر الرقابة العامة والصيانة والتشغيل بنسبة 7 %، و6 % للنظافة. ويصل عدد الإداريين والفنيين إلى 31 موظفا، و48 موظفا ما بين مراقب صحي ومراقب أسواق، إلى جانب موظفي الرقابة العامة وهم ملاحظو الخدمات فعددهم 13 موظفا، فيما يعمل بالتعديات 5 مهندسين و19 مراقب إنشاءات، ومدير عمليات واحد للنظافة و10 مشرفين ومراقبين، بالإضافة إلى نشاط الصيانة والتشغيل التابع لأمانة مدينة الرياض، وعدد اثنين مديري، و12 ما بين مشرف ومراقب. وكانت أمانة منطقة الرياض قد أجرت أعمال الصيانة للطرقات والمسارات المؤدية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المقام حاليا في الصياهد الجنوبية منذ وقت مبكر، لاستقبال الزوار والمشاركين وضمان انسيابية الحركة المرورية المتصاعدة والمسارات المؤدية وتوفير جميع الخدمات، كما عملت الأمانة على تأمين الخدمات لمرتادي المهرجان في مجالات النظافة وصحة البيئة، ووفرت المسالخ المتنقلة وأزالت التعديات والمخيمات المخالفة. من جانب آخر لفت المواطن لافي الحارثي الأنظار بسيارته التراثية التي تعيد كل من رآها للزمن الجميل، الحارثي حاصل على شهادة السادس الابتدائي، وسمع نتيجة التخرج من المرحلة الابتدائية عبر إذاعة الرياض، حيث كانت الإذاعة هي الوسيلة الوحيدة للتواصل مع الجمهورآنذاك، سواء في إعلان بيان، أو بث خبر أو بيان رسمي. ويذكر الحارثي، أنه عمل في الدفاع المدني، ثم ترك العمل، وانتهى به المطاف بالعمل في تعليم البنات، حيث عمل لأكثر من 20 عاماً، وعندما كبر أولاده واعتمد عليهم في شؤون المنزل تفرغ لزيارة المهرجانات منذ ما يقارب الأربع سنوات. يقول الحارثي إن سيارته من نوع فورد (لوري) موديل 1966، بقيت معه ما يقارب الـ30 عاماً، وانتقلت ملكيتها لشخص يستحقها أو كما قال، والحنين الذي أسره جعله يبحث عن مركبة تشابه سيارته القديمة. وأضاف: "بعد بحث مضنٍ عن سيارة بديلة تكون مواصفاتها تشابه مواصفات سيارتي القديمة، حصلت على سيارة تعتبر شقيقتها، من حيث الموديل والشكل والنظافة، وشاركت بها في عدة مهرجانات، منها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، حيث حصلت حينها على المركز الثاني، وتم تكريمي قبل من إدارة المهرجان". ويضيف الحارثي، أنه حتى اللحظة لم يدشن أي حساب له على مواقع التواصل الاجتماعي، متحدثاً عن رغبته في فتح حساب له عبر موقع التواصل الشهير "سناب شات"، لأن كثيرا من الجمهور الذي يقابله يسأله عن وسيلة للتواصل معه غير رقم الجوال. وكشف الحارثي أن السيارة التي يمتلكها تحظى بإعجاب الجميع نظراً لقدم موديلها، فكبار السن يتذكرون الماضي من خلالها، والشباب يتمعنون في وسائل النقل المُتاحة في زمن الآباء والأجداد. وعن مهرجان الملك عبدالعزيز، كشف الحارثي أنه متابع للمهرجان منذ النسخة الأولى، مشيراً إلى التطور الكبير الذي شهده المهرجان في السنوات الماضية، موضحاً أن المهرجان يشهد نقلة نوعية في التنافسية وسجّل أرقاما قياسية في أسعار الإبل، وقال: "المهرجان يمثل قمة مهرجانات الإبل ويعد تجمعا على مستوى دولي لهذا القطاع". عرض إحدى المنقيات المجاهيم الحارثي مهتم بالسيارات القديمة
مشاركة :