نظّمت جامعة الشرق الأوسط الأميركية AUM، حملة تبرّع بالدم، بالتعاون مع بنك الدم الكويتي على مدار يومين في حرم الجامعة، بهدف تفعيل دور الطلاب في خدمة المجتمع وتعزيز مبادئهم الاجتماعية وقيمهم الإنسانية. ولاقت الحملة إقبالاً كبيراً من الطلاب الذين خضعوا إلى عدد من الفحوصات الطبية الفورية قبل التبرع ومنها: فحص تركيز الهيموغلوبين (خضاب الدم)، فحص مستوى السكر، الوزن، قياس النبض وضغط الدم. وأثنت منى الكندري من قسم العلاقات العامة في بنك الدم الكويتي، على روح المبادرة التطوعية لدى طلاب جامعة الشرق الأوسط الأميركية. وأشارت إلى أن مثل هذه الحملات تفيد الطلاب صحياً، لأن التبرّع بالدم ينشّط الدورة الدموية، ويساهم في إنتاج خلايا الدم الجديدة في جسم الإنسان.كما اعتبرت أن نشر ثقافة التبرع بالدم بين الطلاب يساهم في تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية لديهم، ويحفّزهم على العمل الإنساني ومساعدة الآخر. ولفتت إلى أنه من المهم أن يدرك الطالب أهمية التبرع، لا سيما أنه يساهم بإنقاذ حياة العديد من الأفراد.الكندري التي شدّدت على أهمية التعاون بين بنك الدم الكويتي والمؤسسات التربوية ، شكرت جميع المتبرّعين وجامعة الشرق الأوسط الأمريكية، التي تتيح لطلابها في كل عام تنظيم حملات التبرع بالدم، الأمر الذي يعكس اهتمام الجامعة بتفعيل دور طلابها المجتمعي.من جهتهم، اعتبر الطلاب أن الحملة تهدف إلى الإسهام في دعم بنك الدم الكويتي الذي يلعب دوراً مهما في مساعدة المرضى وإنقاذ حياة الآخرين، بالإضافة إلى تعريفهم على ثقافة التبرع بالدم وتشجيعهم على العطاء، مشيرين إلى أن هذه الحملة تعزّز مبادئ الشباب الكويتي.ولفتوا إلى أنه خلال يومين استطاع البنك أن يجمع عدداً كبيراً من عينات الدم، بحيث شهدت الحملة إقبالاً واسعاً من الطلاب في كليتي الهندسة والتكنولوجيا وإدارة الأعمال. كما تحدّثوا عن أهمية هذه الفعالية التي تحمل الطابع الإنساني والتنموي في تعزيز القيم والسلوكيات لدى الطلاب، وتنمية روح المبادرة لديهم، والحسّ بالمسؤولية الوطنية والمجتمعية، بما يساهم في خدمة مجتمعاتهم والآخرين.كما شكروا بنك الدم الكويتي على تعاونه وإدارة الجامعة التي تدعم الحملة، والتي تحرص دائماً على بناء شخصية الطالب على كل المستويات.ويترجم دعم جامعة الشرق الأوسط الأمريكية، لهذا النوع من الفعاليات والمبادرات الإنسانية والمجتمعية، رسالتها التنموية وسعيها لتفعيل دورها كمؤسسة تربوية، ودور طلابها الذين يتحمّلون المسؤولية في خدمة مجتمعهم ومساندة أبنائه، من خلال عملهم التطوعي الذي يساهم في إنقاذ حياة الآخرين، ويعزّز مفاهيم التكافل الاجتماعي لديهم.
مشاركة :