200 شركة عالمية تهبط في «الكويت للطيران 2020»

  • 1/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كانت الكويت، صباح أمس، على موعد مع افتتاح النسخة الثانية من معرض الكويت للطيران، برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بحضور ممثله نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبد الله، ووزيرالدولة لشؤون الخدمات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص، وحشد من قياديي قطاع الطيران والنقل الجوي من مختلف دول العالم.وشهد حفل الافتتاح كلمة لرئيس الطيران المدني ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر الشيخ سلمان الحمود، حيث أكد أن فعاليات «الكويت للطيران 2020» يواكب النهضة والتطور المستمر الذي تشهده الكويت على صعيد قطاع النقل الجوي، وتحديث البنية التحتية وتنفيذ المشاريع التطويرية في مطار الكويت الدولي، وضخ استثمارات كبيرة، فيما أكد المنظمون أن المعرض يدعم الاقتصاد المحلي ورؤية كويت جديدة 2035.وأكد عدد من المشاركين أن فعاليات المعرض الذي يشهد مشاركة 37 دولة و200 شركة، و80 طائرة مدنية وعسكرية، على مدار 4 أيام، تشهد إقامة العديد من العروض الجوية من مختلف دول العالم، مما يعكس قدرة الكويت على استضافة وتنظيم الفعاليات العالمية ما ينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة.ولفت إلى أن المعرض يشكل منصة جاذبة لكل ما يخص صناعة الطيران العسكري والمدني والخاص ومستلزمات المطارات، وحدثاً مهماً للاطلاع على أحدث ما تقدمه مصانع الطائرات بمختلف أنواعها من طائرات تجارية وعسكرية والطائرات المخصصة لرجال أعمال والإسعاف الجوي والمروحيات.وشهد اليوم الأول جولة للعبد الله والحمود، ورئيس الشركة المنظمة للمعرض أحمد بهبهاني على أجنحة الشركات المشاركة في المعرض، ومن بينها الخطوط الجوية الكويتية، والخطوط الجوية القطرية، وطيران الإمارات. قال رئيس الإدارة العامة الطيران المدني، رئيس اللجنة العليا لمعرض الكويت للطيران 2020، الشيخ سلمان الحمود، إن المعرض يتزامن مع ما تشهده الكويت من جهود كبيرة لتطوير قطاع النقل الجوي، وتحديث البنية التحتية وتنفيذ المشاريع التطويرية في مطار الكويت الدولي، وضخ استثمارات كبيرة.وأضاف على هامش افتتاح فعاليات المعرض أمس في مطار الكويت، برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وحضور نائب وزير الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ووزير الدولة لشؤون الخدمات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص، أن «الطيران المدني» حريصة على رفع كفاءة التشغيل وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، خصوصاً مع ارتفاع معدلات الحركة الجوية في البلاد، مبيناً أن المعرض يشكل الفرصة المناسبة للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الطيران، ومنوهاً بأن نسخته الثانية هذا العام تشهد مشاركة واسعة من قبل الشركات العالمية المتخصصة.ولفت الحمود إلى أن معرض الكويت للطيران يشكل منصة جاذبة لكل ما يخص صناعة الطيران العسكري والمدني والخاص ومستلزمات المطارات، وحدثاً مهماً للاطلاع على أحدث ما تقدمه مصانع الطائرات بمختلف أنواعها من طائرات تجارية وعسكرية والطائرات المخصصة لرجال أعمال والإسعاف الجوي والمروحيات، إضافة الى الأجهزة المتعلقة بالطيران من محركات وأجهزة ملاحية، ومستلزمات المطارات المدنية والعسكرية، كاشفاً أنه سيتضمن ورش عمل حول آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا في القطاع.من جهته، أكد رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، أحمد بهبهاني، أن «الكويت للطيران 2020»، سيؤرخ لمرحلة جديدة، تختلف تماماً عن سابقاتها في مجال صناعة معارض الطيران حول العالم.وأن هذا الحدث العالمي يساهم في تعزيز مكانة الكويت دولياً، ويؤكد قدرة الدولة على استقبال الفعاليات العالمية، لافتاً إلى إسهام المعرض في دعم الاقتصاد المحلي ورؤية كويت جديدة 2035.وبيّن أن المعرض يشهد مشاركة 37 دولة و200 شركة و80 طائرة مدنية عسكرية، بالاضافة إلى العروض الجوية المتنوعة، مثنياً على الرعاية السامية للمعرض من قبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.وقال إن النجاح الكبير الذي حققه المعرض عام 2018، ساهم في نقل صورة حضارية عن الكويت بشهادة الزائرين والمشاركين ووسائل الإعلام الكويتية والعربية والعالمية، ووضع الدولة في قائمة جداول معارض الطيران العالمية، رغم أنه كان يقام للمرة الأولى، ما وضع الجميع أمام تحد حقيقي بالنسبة للدورة الثانية منه.وأضاف أنه من هنا بدأت الاستعدادات مبكراً عقب انتهاء معرض 2018، مشيراً إلى تشكيل مجلس الوزراء لجنة عليا للإشراف على الفعاليات برئاسة رئيس «الطيران المدني» الشيخ سلمان الحمود، وعضوية الديوان الأميري ووزارت الدفاع و الداخلية والإعلام والصحة والمالية وشركة نفط الكويت والإدارة العامة للجمارك والإدارة العامة للإطفاء والهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وبلدية الكويت.وأشاد بتعاون جميع الجهات الحكومية والرسمية، لإظهار المعرض بصورة تليق بمكانة الكويت في تنظيم الفعاليات.وقال بهبهاني إن اللجنة المنظمة قابلت 3 رؤساء وزراء و19 وزيراً للطيران و36 سفيراً، وتواصلت مع أكثر من 180 سفارة داخل الكويت وخارجها، وراسلت أكثر من 10 آلاف شركة في مجال الطيران، لتساهم في إبراز مكانة الدولة وما بلغته من تطور في مجالات مختلفة، خصوصاً مجال الطيران.وأوضح بهبهاني أن فعاليات معرض الكويت للطيران 2020، تمثل فرصة حقيقية للاستفادة والاطلاع على أبرز التكنولوجيات في مجال الطيران، كما يتيح للشركات المشاركة تقديم أحدث منتجاتها وخدماتها في الصناعات الجوية المدنية والعسكرية ومستلزمات المطارات الحديثة، التي تخدم المسافرين وتقدم لهم التسهيلات المطلوبة ووسائل الرفاهية. إنعاش السوقوأكد بهبهاني أن معرض الكويت للطيران 2020، من الفعاليات المهمة التي تنعش السوق المحلي والاقتصاد، خصوصاً في القطاع اللوجستي من ناحية الخدمات للفنادق والمواصلات، مشيراً إلى أن مثل هذه المعارض العالمية تساهم في إنعاش السوق باعتبار أن جميع القطاعات التجارية تستعد له، لما له من دور مهم يسهم في رسم سمعة عالمية في النهوض باسم الكويت.وشدد بهبهاني على أن معرض الكويت للطيران 2020، يشكل رافداً رئيسياً لدعم قطاع النقل الجوي في المنطقة، ويؤكد اهتمام الدولة بتطوير صناعة الطيران في العالم، مشيراً إلى أنها اهتمت بتطوير البنى التحتية لقطاع النقل الجوي، ورفع كفاءة مطار الكويت الدولي الذي يعد الواجهة الحضارية للكويت، والذي يشهد عدداً من المشاريع الإستراتيجية، والتي ستشكل نقلة نوعية لرفع كفاءة مستوى الحركة الجوية.ولفت إلى أن مشاركة شركات الطيران العالمية والشركات المقدمة لخدمات الطيران في المعرض، سيساهم في تشجيع الشركات العالمية للاستثمار في مجال الطيران في الكويت، بعد التعرف على المشاريع والخطط المستقبلية الخاصة بمجال الطيران في رؤية 2035.  شكراً صاحب السموتقدم الحمود بجزيل الشكر لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على رعايته السامية لهذا الحدث، التي تؤكد دعمه واهتمامه بتطور وتقدم صناعة الطيران المدني والعسكري في المنطقة بشكل خاص، وفي العالم بشكل عام، كما شكر الشيخ محمد العبدالله على حضوره حفل الافتتاح، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها المسؤولون في الديوان الأميري ودعمهم اللامحدود لهذا الحدث.وثمن الحمود الجهات الحكومية الممثلة في اللجنة العليا المنظمة للمعرض على جهودهم وتفانيهم، خلال الأشهر العشرة الماضية، التي أثمرت عن نجاح الاستعدادات، خصوصاً وزارات الداخلية والدفاع والمالية والإعلام والصحة، والبلدية، والإدارة العامة للإطفاء، والإدارة العامة للجمارك، وهيئة تشجيع الاستثمار، وشركة نفط الكويت. توطيد العلاقات  الخليجية - الخليجيةقال بهبهاني إن معرض الكويت للطيران 2020 يشكل فرصة لتوطيد وتعزيز العلاقات الخليجية - الخليجية، من خلال المشاركة المتميزة لدول مجلس التعاون في الفعاليات، بما يؤكد ما تتمتع به من تكامل إيجابي، وتنسيق مشترك في كل المجالات، فضلاً عن تعزيز التواصل الدائم مع سائر الدول العربية، والكثير من الدول الصديقة الأخرى التي لها مشاركات متميزة. 60 ألف زائرتوقع بهبهاني أن يصل عدد زوار المعرض إلى أكثر من 60 ألف زائر، من كبار الشخصيات المدنية والعسكرية والمشاهير ووسائل الإعلام العالمية والمحلية، والجمهور الذي سيستمتع بالعروض الجوية المتنوعة خلال أيامه الأربعة. وبيّن أن دعوة أهم الشخصيات العالمية في مجال الطيران لحضور المعرض، تعكس الثقة التي اكتسبتها الكويت على الساحتين الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أن الفوائد التي يحققها المعرض تتعدى كونه عبارة عن معرض للطيران ومنصة عالمية للمشاركين به، وساحة لتعزيز إمكانية تحقيق الشراكات وجذب الاستثمارات، لتشمل قطاعات الاقتصاد والخدمات والاتصالات والنقل والسياحة والإعلام. عروض جوية  على مدى 4 أياملفت بهبهاني إلى أن المعرض سيحتوي على عدة فعاليات ومنها العروض الجوية التي ستكون مستمرة على مدى 4 أيام، بمشاركة القوة الجوية الكويتية، والخطوط الجوية الكويتية، وفريق الصقور السعودية، وفريق الفرسان الإماراتي، والقوة الجوية الأميركية، والقوة الجوية الإيطالية، ولجنة قطر للرياضات الجوية، والفريق التركي للطيران. «A320neo» و«B777-300ER» «الكويتية» تستعرض أحدث طائراتها شاركت شركة الخطوط الجوية الكويتية في معرض الكويت الثاني للطيران 2020، حيث قامت الشركة باستعراض أحدث طائراتها من نوع ايرباص A320neo، كما استعرضت الشركة طائرة بوينغ  B777-300ER، بالإضافة إلى عرض جوي مميز لطائرة «الكويتية» لفت انتباه الحضور.وقال الرئيس التنفيذي لـ «الكويتية»، المهندس كامل العوضي: «يشرفنا ويسعدنا مشاركة الناقل الوطني لدولة الكويت للمرة الثانية في معرض الكويت الثاني للطيران 2020، حيث إن هذا المعرض يمثل حدثاً مهماً، خصوصا وأنه تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد».وأكد أن معرض الكويت للطيران 2020 يعتبر فرصة مهمة للشركات العاملة في قطاع النقل الجوي والمستثمرين للاطلاع على أحدث ما يقدمه هذا القطاع من خدمات ومنتجات جديدة تساعد على توطيد العلاقات في ما بينها، سواء للشركات المشاركة من داخل أو خارج الكويت، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تنشيط قطاع النقل الجوي ودفع عجلة الاقتصاد في البلاد وتنميته، بما يعود بالمصلحة والفائدة لجميع قطاعات الدولة الحكومية منها أو الخاصة.ولفت العوضي إلى أن «الكويتية» كانت ولا تزال إحدى أهم شركات الطيران المؤثرة في المنطقة منذ العام 1954، والتي لعبت دوراً مهماً وحيوياً حتى يومنا هذا، حيث احتفلت الشركة بمرور 65 عاماً من الريادة خلال العام الماضي 2019، الذي شهد تطوّراً غير مسبوق في أدائها وإنجازاتها خصوصا مع افتتاح مبنى الركاب (T4) في 2018 المخصص لرحلات «الكويتية»، ونمو عدد رحلاتها لتحلق طائراتها فوق العديد من دول العالم.وبيّن أن «الكويتية» تعمل على تحديث وتطوير أسطولها بما يتناسب مع راحة ركابها والمتطلبات العالمية والمحلية في مجال النقل الجوي، حيث بدأت تسلم طائراتها الجديدة في أغسطس 2019 وتستمر في تسلمها حتى العام 2026، مشيراً إلى أن العام الماضي شهد إنجازات عدة لـ «الكويتية» على المستوى العالمي، خصوصا في انضباط مواعيد وصول الرحلات، حيث حققت الشركة في ديسمبر 2019 المركز الخامس بين شركات الطيران في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، كما حصدت عدداً من الجوائز، وحققت العديد من المراكز والتصنيفات التي وضعتها في مقدمة شركات الطيران في العالم.وختم العوضي حديثه قائلاً إن «الكويتية» تسعى جاهدةً وبشكل متواصل لتوفير كل سبل الراحة لعملائها، كذلك كعادتها السنوية ستطلق الشركة عدداً من الوجهات استعداداً لموسم الصيف، ويأتي ذلك تلبية لتطلعات عملاء الشركة بتقديم خيارات متنوعة وجديدة.» الشركة تتيح لزوار المعرض التجول داخل «A380» العملاقة الغيث: 214 طائرة تحت الطلب  لـ «طيران الإمارات» |  كتب علي إبراهيم  | قال نائب رئيس أول طيران الإمارات للشرق الأوسط ودول الخليج، عادل الغيث، إن الشركة تشارك في معرض الكويت للطيران 2020، بطائرتها إيرباص A380، التي تعمل مع «طيران الإمارات» منذ نحو 12 عاماً، موضحاً أن أسطول الناقلة الإماراتية يتضمن 115 من طائرات A380 في الخدمة حالياً.وأضاف أن «طيران الإمارات» تشارك بهذا الطراز من طائراتها في المعارض، وقررت المشاركة فيه في معرض الكويت للطيران هذا العام، لأنها طائرة متميزة، مبيناً أن الشركة ستتسلم نحو 8 طائرات من هذا الطراز خلال السنوات الثلاث المقبلة، كما لديها طلبيات بـ 50 طائرة أخرى من طراز A350-900، وطلبيات من «بوينغ» لـ 126 طائرة من طراز«X -777» و 30 أخرى من طراز «9-787»، ليكون إجمالي عدد الطائرات تحت الطلب 214 طائرة. ولفت إلى أن توجه الشركة نحو صفقات الطائرات متوسطة البدن يأتي ضمن سياسة «طيران الإمارات» وإستراتيجيتها لتقدير احتياجات الأسواق، خصوصاً وأن الشركة المصنّعة لـ A380 قررت إيقاف تصنيعها، وشركات الطيران هي من تحدّد البديل المناسب لعملياتها، موضحاً أن الإدارة العليا في «طيران الإمارات» رأت أن هناك بعض الطائرات مناسبة لعملياتها المستقبلية.وحول إمكانية زيادة وجهات الشركة خليجياً أو رفع معدلات الرحلات، قال الغيث: «دائما ما نزيد وجهاتنا ورحلاتنا حسب الطلب، إلا أننا مقتنعون بمعدلات التشغيل الحالي لدينا في أسواق الخليج، ونستطيع توفير سعة مقعدية في حال وجود طلب مرتفع».وعن رحلات الشركة من وإلى الكويت، أوضح الغيث أن «طيران الإمارات» لا تريد إضافة رحلات لا يتحملها السوق، و«دائماً ما تراقب الأمر وتضع السعة المقعدية التي يتحملها السوق وتكون مفيدة للجميع».وأكد أن المنافسة في السوق موجودة دائماً، «فقد وُجدنا في سوق تنافسي، ففي دبي أجواء مفتوحة، وطريقة التعامل مع هذا التنافس هو سر نجاح (طيران الإمارات)»، موضحاً أن الشركة لديها 159 محطة على شبكتها موزعة على 85 دولة، بما في ذلك 15 محطة للشحن فقط.ونوه إلى أنه في ديسمبر الماضي، أعلنت «طيران الإمارات» عن إطلاق خط برشلونة - المكسيك، وهناك خطوط جديدة في الطريق ستعلن عنها الشركة.وتستقبل «طيران الإمارات» زوار طائرتها الإيرباص A380 المشاركة في معرض الكويت للطيران 2020، وتتيح أمامهم الفرصة للقيام بجولة داخل الطائرة العملاقة، والاطلاع على منتجاتها الفريدة في جميع الدرجات، بما في ذلك الصالون الجوي بحلته الجديدة.ويرتسم على جانبي الهيكل الخارجي للطائرة شعار معرض إكسبو 2020 دبي باللون الأزرق، رمز «التنقل»، أحد مواضيع المعرض الذي سيقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا من 20 أكتوبر 2020 وحتى 10 أبريل 2021.وتوفر طائرة «طيران الإمارات» المشاركة في معرض الكويت للطيران 519 مقعداً بتوزيع الدرجات الثلاث: 14 جناحاً خاصاً في الدرجة الأولى، و76 مقعداً يتحول إلى سرير مستوٍ في درجة رجال الأعمال، و429 مقعداً مريحاً مع مساحات رحبة بين الصفوف في الدرجة السياحية. «ألافكو» راع بلاتيني البنوان: 872 مليار دولار إيرادات طيران انضمت شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات إلى معرض الكويت للطيران 2020 كراعٍ بلاتيني. وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة ألافكو، عادل البنوان، إنه رغم التذبذبات التي شهدها الاقتصاد العالمي خلال العام 2019، تمكنت الصناعة من تحقيق نمو إيجابي، فاستناداً إلى الأبحاث التي أصدرتها IATA (اتحاد النقل الجوي الدولي)، من المتوقع أن تصل إيرادات الصناعة الإجمالية إلى 872 مليار دولار في 2020 (+ 4 في المئة على 838 مليار دولار في عام 2019).وأضاف أنه رغم التقلبات الاقتصادية العالمية الجيوسيساسية وزيادة مصاريف التشغيل المتعلقة بهذه الصناعة، إلا أن شركة ألافكو تمكنت من توزيع أرباح نقدية بقيمة 8 فلوس للسهم، بما يبلغ مجموعها 7.62 مليون دينار، وذلك للسنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2019، كما حققت الشركة صافي ربح قدره 17.7 مليون دينار بنهاية العام.وأشار البنوان الى ان الحصة العالمية من طائرات الركاب العاملة في الشرق الأوسط زادت بأكثر من الضعف في العقد الماضي، ومن المتوقع أن يزيد الطلب على صيانة الطائرات والإصلاح في الشرق الأوسط بأكثر من الضعف من 4.1 مليار دولار في عام 2016 إلى 9.35 مليار دولار بحلول عام 2025.من جهة أخرى، علق البنوان على الحدث قائلاً«إن رعاية (ألافكو) المستمرة وشراكتنا الإستراتيجية مع معرض الكويت للطيران لعام 2020 دليل على التزامها بدعم وتطوير سوق تأجير الطائرات في السوق المحلي والإقليمي والعالمي».واختتم: «نعتقد أن معرض الكويت للطيران 2020 هو منصة ستمنح ألافكو المشاركين الفرصة من أجل أن تشارك خبرتها مع قائمة الضيوف والمشاركين، والشركاء والعملاء المحتملين الذين يسعون للحصول على فرصة لتأجير الطائرات». أكد استمرار تحليق الناقلة في الأجواء الإيرانية الباكر: 8 وجهات جديدة لـ «القطرية» | كتب علي قاسم | كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، عن خطط الناقلة لإطلاق رحلاتها إلى 8 وجهات جديدة في عام 2020، مؤكداً أن الناقلة ستواصل الاستثمار في مسارات جديدة.وقال على هامش مشاركة «القطرية» للمرة الثانية على التوالي في فعاليات معرض الكويت للطيران 2020، حيث استعرضت الناقلة طائرتيها من طراز «إيرباص A350-1000» و«غلفستريم G500» الأحدث في عالم الطيران، إن طائرات الشركة ستواصل التحليق فوق المجال الجوي الإيراني، كما أنها لن توقف رحلاتها إلى طهران، مبيناً أنها لم تخسر أي حجوزات خلال تصاعد التوتر بمنطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة.وذكر أن الأزمة الخليجية لم يكن لها تأثير على الخطط التوسعية لـ «القطرية» واستلامها للطائرات وزيادة عدد الرحلات، مبيناً أن الخسائر التي تكبدتها الشركة خلال العام الماضي كانت أقل بـ50 في المئة من الخسائر المتوقعة نتيجة ارتفاع الكلفة التشغيلية، إلى جانب زيادة أسعار الوقود ومسافة الرحلات بنحو 25 دقيقة لكل رحلة، ما خفّض هامش الربح.وتوقّع الباكر أن تسجل «القطرية» خسائر هذا العام، على أن تصل في العام المقبل إلى نقطة التعادل، على أن تعود إلى تحقيق الأرباح في 2022.وذكر أن مجموعة «القطرية» تمتلك استثمارات متنوعة حيث لديها السوق الحرة، واستثمارات في فنادق متعددة، وحصص في شركات طيران عالمية، منها 21 في المئة في مجموعة «ايه أي جي» التي تملك الخطوط الجوية البريطانية، و10 في المئة من شركة كاثي باسيفيك، و10 في المئة من شركة لاثام بجنوب أفريقيا، و5 في المئة في «تشاينا سوثيرن»، وهو ما أمّن سيولة عالية لدى الشركة.ولفت إلى أنه تم تأخير استلام طلبية طائرات «بوينغ 777» لمدة عام، بسبب المشاكل التي تعانيها «بوينغ»، مؤكداً أن ذلك لن يؤثر على الخطط التوسعية، ومتوقعاً أن يتم تسليم الطلبية منتصف العام المقبل، في حين أن الناقلة ستواصل استلام طلبياتها من طائرات «إيرباص A350».وأشار إلى أن أسطول «القطرية» وصل إلى نحو 276 طائرة حالياً، متوقعاً أن يصل إلى 300 طائرة بنهاية العام الحالي.وتطرق إلى ما أعلنته الشركة سابقاً من تسيير رحلات إلى سانتوريني في اليونان، ودوبروفنيك في كرواتيا، وأوساكا في اليابان، مبيناً أن عدد وجهات الناقلة زاد إلى إلى 177 في مختلف أنحاء العالم، لتؤكد مكانتها كإحدى أكثر شركات الطيران التي تسيّر رحلاتها إلى أكبر عدد من الوجهات عالمياً.وبيّن الباكر أن «القطرية» حازت على جائزة أفضل شركة طيران في العالم خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2019، كما حصدت جائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط وجائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم وأفضل مقعد على درجة رجال الأعمال عن مقاعد كيو سويت.  الوجهات الجديدة أفاد الباكر بأن الوجهات الجديدة التي ستقصدها «القطرية» في 2020 هي: نور سلطان وألماتي في كازاخستان، وأكرا في غانا، وطرابزون في تركيا، وسيبو في الفيلبين، ولواندا في أنغولا، وسيام ريب في كمبوديا، وليون في فرنسا. بن عبدالكريم: الكويت فاجأتنا بمعرض أفضل من المعتاد قال مدير عام الاتصال والتسويق في خدمات الملاحة الجوية السعودية، عمر بن عبد الكريم، إن معارض الطيران في المنطقة لم تكن كثيرة، لكننا شهدنا هذا العام معارض عديدة في دبي والبحرين، والآن في الكويت «التي فاجأتنا بمعرض أفضل من المعتاد».وأضاف أن المشاركة بالمعرض تأتي ضمن توجه خدمات الملاحة الجوية السعودية لفتح آفاق جديدة للتعاون مع الجهات العاملة في مجال الطيران في الدول المجاورة، لا سيما «أننا أصبحنا نقدم خدمات تطوير البنى التحتية للمطارات وننقل خبراتنا المتراكمة بحكم أننا من الأقدم في المنطقة».وأوضح أن كادر الملاحة والمراقبة لدى «خدمات الملاحة الجوية» سعودي 100 في المئة، من ذوي الخبرة الكبيرة، مشيراً إلى أن سوق النقل الجوي في منطقة الخليج يشهد نمواً، وزيادة في حجم الاستثمارات بالبنى التحتية لقطاع الطيران، ما يُعد فرصاً سانحة للتعاون وعرض منتجاتنا التي تفيد شركاءنا وتُتيح للطرفين خبرة رائعة وتعاوناً بناءً. «الداخلية» تشارك بـ «دولفينها» قال الرائد طيار، محمد العنزي، من إدارة جناح طيران الشرطة، التابعة لقطاع شؤون العمليات المركزية، في وزارة الداخلية، إن الإدارة تشارك في معرض الكويت للطيران بطائرتها الدولفين التي دخلت الخدمة منذ نحو 18 شهراً، وتعتبر من أفضل الطائرات عالمياً في مهام البحث والإنقاذ.ولفت إلى أن الطائرة المشاركة في المعرض هي نوع مطور من «الدولفين».

مشاركة :