تشارك الطفلة المبدعة نورة العبيد جمهور عرض "ليلى أرض الخيال"، أحلامها ومغامراتها التي تلامس جوهر هويتها من خلال السفر إلى الماضي واستكشافه حتى تنتقل إلى المستقبل الواعد الذي يجعلها تصل إلى قناعة واحدة هي أن السعودية هي أرض الخيال. وتجسد الطفلة المبدعة نورة العبيد ذات العشرة أعوام، الشخصية الرئيسة للعرض الذي يقام في الحفل الختامي لـ"موسم الرياض" في استاد الملك فهد الدولي، ويتوقع أن يشهد حضورا غفيرا. وحرص والد نورة على مرافقة ابنته خلال البروفات طيلة الأيام الماضية، التي تعد المرة الأولى لها لتأدية مثل هذه الأدوار، مبديا فخره بها، كونها تمثل الأطفال السعوديين المبدعين. وترى نورة أن هذه التجربة ستضيف لها الشيء الكثير، خاصة أنها تؤدي الدور أمام آلاف الجماهير الذين سيكتظ بهم الاستاد، منوهة بتشجيع والديها لها خلال مرحلة التحضير للعمل، الذي كان له بالغ الأثر، ومتمنية نجاح العرض ليكون مسك ختام الموسم. ويشارك في تأليف العرض 293 شخصا، من 41 جنسية بما فيها السعودية، ويوجد فيه 488 مؤديا، كما أنتجت الموسيقى ومقاطع الفيديو بشكل خاص وحصري للعرض. وكان المهندس فيصل بافرط الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه قد أكد أن "موسم الرياض" حقق نتائج وأرقاما مبهرة على جميع الأصعدة بما في ذلك الإيرادات المالية والمصروفات وعدد الزوار من داخل المملكة وخارجها، مشيرا إلى أن هذا النجاح الذي تحقق نتيجة الدعم الذي حظيت به الهيئة من القيادة إلى جانب تعاون كل الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص. وقال إن الأرقام الكبيرة والنجاحات التي حققها موسم الرياض، كانت تستحق أن يكون لها ختام يليق بها، لذلك سيكون العرض الفني الضخم "ليلى أرض الخيال"، الختام الأمثل للموسم، مضيفا "نسعد بوجود شركاء النجاح في الموسم معنا في هذا الحفل، إضافة إلى زوار الموسم". وقال ماركو باليتش رئيس مجلس إدارة شركة باليتش للعروض العالمية، "كلنا فخر بقدرتنا على إبراز جمال المملكة وثرائها، ونعتقد اعتقادا راسخا أننا إذا ما دمجنا الخبرات العالمية مع المواهب الوطنية فسيكون في وسعنا إنشاء عروض فريدة من شأنها أن تخلف ذكريات لا تنسى وإرثا لا يبلى، هذا وقت رائع للسعوديين، وقد حظينا بشرف وجودنا هنا في رحلة مشتركة نحو رؤية 2030". وهدف “موسم الرياض” إلى دعم البنى التحتية للترفيه في الرياض والارتقاء بقطاعي السياحة والترفيه المحليين، إضافة إلى تحويل المملكة لتصبح إحدى أهم الوجهات السياحية والترفيهية في العالم، وتعزيز وجودها على خريطة السياحية والترفيه العالمية.