رام الله 15 يناير 2020 (شينخوا) أعلن مسئول فلسطيني اليوم "الأربعاء"، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون سيزوران الضفة الغربية الأسبوع القادم كلا على حدة للقاء الرئيس محمود عباس. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن زيارة بوتين وماكرون فرصة للتشاور بشأن التطورات الجارية على صعيد القضية الفلسطينية. وأوضح مجدلاني، أن اللقاءات ستبحث الموقف الدولي الداعم للقيادة الفلسطينية بشأن إجراء الانتخابات العامة وموقف إسرائيل "الذي يضع العراقيل في وجه العملية الديمقراطية". كما سيزور ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز الضفة الغربية، على أن تشمل زيارته إسرائيل أيضا بحسب ما أفادت القنصلية البريطانية في القدس قبل أيام في بيان صحفي صدر عنها. وتأتي الزيارات في ظل توقف مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود. وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ نهاية عام 2017 إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ورفضت مسبقا خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومنذ إعلان ترامب يطالب الفلسطينيون بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة أصلا بين الجانبين منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اتفاق. من جهة أخرى تستضيف إسرائيل يومي الأربعاء والخميس القادمين، 45 وفدا من دول العالم لحضور "منتدى المحرقة" الخامس في القدس الغريبة من بينهم بوتين ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وردا على ذلك اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستثمر "المحرقة" وقت الحكم النازي لألمانيا من أجل مكاسب سياسية. وقالت عشراوي لـ ((شينخوا))، إن "المحرقة جريمة كبرى لا يبررها الجانب الفلسطيني ولكن نتنياهو يستثمرها من أجل مكاسب سياسية"، داعية دول العالم إلى إيقاف "الجريمة المستمرة" بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي.
مشاركة :