تتجول في الشوارع بكرسيها المتحرك من أجل أن تجمع قوت يومها لتأتى كل يوم من فيصل إلى البحوث لتسد حاجتها وتجلس طوال اليوم تحت أشعة الشمس الحارقة من أجل بعض الجنيهات لتدفع ثمن مأواها وتجلب بعض الطعام ليسد جوعها. تقول نادية، البالغة من العمر ٧٥ عاما وتقيم بشارع الثلاثينى بمنطقة فيصل، «أنا مريضة بالسكر وتم بتر رجلى ومن وقتها مش بقدر أشتغل ولا أتحرك، قاعدة على الكرسى على طول، ومعنديش حد بيعولنى وبنزل الشارع أمد إيدى للناس عشان أقدر أدفع ثمن الإيجار، واشترى طعامي. وتابعت أسكن في غرفة مفيهاش أى عفش وأنا مش بحب قعدتى في الشارع بس أعمل أي أكل أو شرب وأدفع إيجاري٤٥٠ وأجيب علاجى منين، وتعبت من قعدة الشارع وعايزة حاجة آكل منها عيش بدل بهدلتى دى ومش عارفة اشترى علاجى. واختتمت: «نفسى في كرسى بدل المتكسر دا وعايزة اشتغل أى حاجة حتى لو شوية بضاعة في الشارع أعيش منهم وادفع إيجار. للتواصل مع الحالة.٠١١٥٧١٣٩٥٨٨