كشف مسؤول سوري أن مفاوضات مع شركة صينية مختصة تجري في مرحلتها النهائية تمهيدا لتوقيع عقد يقضي بإقامة مصنع لإنتاج السيليكا تبلغ قيمته 67 مليون دولار. ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن علي الرويشدي، مدير فرع حمص للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية أن مفاوضات نهائية بهذا الشأن تجري في الوقت الحالي مع شركة "ساوي" الصينية. وذكر الرويشدي أن هذه الخطوة ستمهد لتوقيع عقد خاص بتشييد مصنع لإنتاج السيليكا من الرمال الكوارتزية بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف طن سنويا، وبقيمة 67 مليون دولار. ولفت المسؤول الصناعي السوري، إلى أن هذا المصنع سيمكن البلاد من الاستغناء نهائيا عن استيراد هذه المادة، مشيرا إلى أن العقد قيد التصديق وسيتم البدء بتنفيذ المشروع خلال العام الجاري. وأوضح الرويشدي أن إنتاج المحافظة من الرمال الكوارتزية وصل إلى 700 ألف طن العام الماضي، محققا بذلك زيادة 17 بالمئة مقارنة بعام 2018. اللافت أن الصحيفة ذاتها نبهت منتصف العام الماضي إلى ما تردده "أبواق" تبرر للولايات المتحدة تواجدها العسكري، واحتلالها لمناطق من شرق الفرات، بالإشارة إلى وجود "سيليكون" نقي جدا، رأت أنه كفيل بـ "تحقيق قفزة نوعية في صناعة الحواسيب الذكية .. على مستوى العالم". وقالت تقارير غير مؤكدة إن سوريا تمتلك ثروة قيمة من "السيليكون"، المستخدم في صناعة أجهزة الكمبيوتر، يتميز بنقاوة تتفوق على مثيله المستخرج من صحراء نيفادا. المصدر: الوطنتابعوا RT على
مشاركة :