قال عضو مجلس الشورى السابق الدكتور حمد القاضي «حسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم بكل حزم وقوة نهج وتعامل المملكة مع الإرهاب والإرهابيين حين أكد أن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع جريمة بلدة القديح ستتم محاسبته ومحاكمته لينال العقوبة التي يستحقها». وأضاف «الجريمة التي حصلت في بلدة القديح من أبشع الجرائم الإرهابية فقد تمت في مسجد طاهر وفي وطن آمن واستهدفت مصلين عابدين، وأطفالا بريئين في يوم جمعة»، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا مذهب ولا عقل ولا رحمة. وذكر أن المستهدف في هذه الجريمة وما سبقها هو هذا الوطن المقدس، وأمنه ووحدته، فهو قلب العالم، وقبلة المسلمين ومحرك العمل في تروس التنمية بالعالم وأي خلل ينال من أمنه – لا سمح الله – يؤثر على كل مسلم، وكل وطن مسلم. وقال القاضي: إن المنظمات الإرهابية ومن يقف معها من الدول التي تدعمهم وتوجههم ترى أن المملكة أهم عدو لها فغايتهم الكبرى حسد من عند أنفسهم، ومن يقف خلف هذه التنظيمات الإرهابية هو الذي يدعم ويوجه ويبرمج ويغسل أدمغة منتسبي هذه المنظمات، فنحن نرى أنها لا تبالي بمن تقتل سواء كانوا عربا أو أجانب مسلمين أو غير مسلمين سنة أو شيعة.
مشاركة :