وحملت الجلسة الأخيرة في الملتقى عنوان "الوسطية والاعتدال" أوضح فيها مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال علي النافعي، أن الرئاسة تولي الأمن الفكري والوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف أهمية كبرى، مشيداً بالملتقى الذي يبرز الجهود الكبرى التي تبذلها الرئاسة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين ومنها الوسطية والاعتدال وتحصين العقل من الأفكار الهدامة والجارفة التي ستغلها البعض بمسميات الحرية وغيرها. وأبان أن الوسطية في اللغة تعني العدل، وفي الاصطلاح الشرعي تعني الوسطية التزام المنهج الشرعي بلا غلو ولا تفريط فالغلو هو التشدد الذي استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم, وأما التفريط فهو ترك ما أمرنا الله به إما بسبب الكسل أو بسبب البعد عن الله سبحانه وتعالى. وأكد النافعي، جهود المملكة في تعزيز الاعتدال ومحاربة التطرف من خلال تأسيس مركز الحرب الفكرية, وتأسيس معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال, وتبني الجامعات السعودية لمنهج الوسطية والاعتدال, بالإضافة إلى جهود الرئاسة في هذا المجال من خلال هيكلها الإداري والذي يضم إدارة عامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال ويضم عدة إدارات تتبنى الحوار والوسطية ونشر ثقافة الحوار وترتبط بوكالة الشؤون العلمية والفكرية. يذكر أن الملتقى العلمي الثقافي الأول نظمته مكتبة الحرم المكي الشريف, واستمر لمدة إسبوعين ، وضم 9 جلسات وثمانية عشرة متحدثاً ، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية بالعاصمة المقدسة . // انتهى // 12:00ت م 0058 www.spa.gov.sa/2023099
مشاركة :