الدوحة - الراية : أكد البرتغالي روي فاريا مدرب الدحيل على جاهزية فريقه لمواجهة السد في نهائي كأس قطر 2020 المقرر لها يوم الجمعة 17 يناير 2020 على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة المؤتمرات بنادي السد صباح اليوم الخميس: هي مباراة نهائي، وكما يعلم الجميع فهي مباراة واحدة تتيح لك فرصة الفوز باللقب.. نعلم أن التفاصيل الصغيرة سيكون لها دور كبير.. علينا أن نكون في أعلى مستوى للجاهزية فنياً وجماعياً وعلى مستوى التركيز.. قمنا بدراسة الخصم ولدينا احلامنا ولذلك فسنحاول أن نكون في قمة جاهزيتنا بعد أن قمنا بالتحضير بالشكل المناسب لهذه المواجهة، وندرك أن علينا اللعب بتركيز عالٍ خاصة وأننا سنواجه خصماً قوياً. وأضاف: قدمنا في نهائي كأس الأمير الموسم الماضي أداءً جيداً، حيث لعبنا تلك المباراة منقوصين من لاعب لمدة نصف ساعة ولكن ما قدمه اللاعبون على مستوى الجهد والحضور الذهني ساعد الفريق كثيراً.. لا أتوقع أن تكون المباراة مماثلة، ونحن قمنا بالإعداد بشكل جيد، ونواجه فريقاً لديه نقاط قوة، ولذلك فهدفنا هو اللعب الجماعي الذي يخول لنا الانتصار. وعن التغييرات التي طرأت على فريق الدحيل على مستوى اللاعبين في التسجيلات الأخيرة، قال: مؤكد أنه عندما تقوم بالتعاقد مع لاعبين جدد فأنت تحتاج إلى الوقت حتى يحصل الانسجام على المستوى الجماعي، لأن اللاعبين يتعرفون على بعضهم البعض من خلال كثرة اللعب، وهذا يسهل للمدرب تطبيق أفكاره، ولذلك فنحن نحتاج إلى المزيد من الوقت حتى نصل إلى هذه المرحلة، واللاعبون الجدد ظهروا معنا في بعض المباريات ونتمنى أن نصل إلى الدرجة العالية من الجاهزية التي نريدها. وحول وفرة عدد اللاعبين المميزين في الفريق وكيف يتعامل مع الأمر، قال فاريا: الأمر يكون صعباً عندما لا تمتلك الخيارات الكثيرة، ولكن عندما تتوفر لك مجموعة من اللاعبين الجيدين يبقى فقط السؤال عن جاهزية اللاعبين الذين ستختارهم لبدء مباراة معينة، وبالمقارنة بما قبل شهرين عندما كنا نعاني من نقص في اللاعبين بسبب الإيقافات والاصابات وغيرها، فنحن الآن في وضع أفضل. وواصل: مؤكد أننا سنسعى لنكون الطرف الأقوى في هذا النهائي وأن نكون أبطالاً كما ينتظر منا الجميع كفريق معتمدين على العمل الجماعي. وعن وصول السد إلى هذه المباراة بعد فوزه في مباراتيه الأخيرتين على العربي في الدوري، والريان في كأس قطر، وكيف ينظر لهذه الأمر، قال: عندما نقوم بمشاهدة مباريات الفريق المنافس، فذلك من أجل التحليل وفهم الشكل الذي لعب به، ونحن نعرف فريق السد وإمكانيات لاعبيه، ولكن عندما نحلل المباريات فنحن نركز في الجانب الأكبر على ما نقدمه كفريق لأن الأمر دائماً يرتبط بالأداء الذي نقدمه والاستنتاجات التي نخرج بها من تحليل مباريات الخصم بغض النظر عن عدد الأهداف التي يسجلها في تلك المباريات.