أقامت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض مساء الأربعاء 1436/8/2 حفل (خمائل النور) لتخريج خاتمات العام الدراسي 1434-1435هـ اللاتي بلغ عددهن (280) خاتمة، وذلك بقاعة المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. حضرت الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأميرة مشاعل بنت عبدالله بن سعود آل سعود، وسمو الأميرة جواهر بنت فيصل بن عبدالله آل سعود، وسعادة وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي د. هدى بنت عمر الوهيبي، وحشد من صاحبات السعادة المسؤولات في الجامعات وعضوات هيئة التدريس؛ وبعض القيادات التربوية في التعليم العام، والقيادات النسائية في المؤسسات الخيرية، ورئيسات القطاعات النسائية في الجمعية، وعدد من الداعمات وعقيلات الداعمين وفي مقدمتهن حرم رجل الأعمال الدكتور جار الله العضيب أ.منال اللاحم. وكان في استقبالهن لدى وصولهن مديرة مكتب الإشراف النسائي أ.منيرة بنت فهد الجوير، ورئيسات الأقسام بالمكتب، ورئيسات الأقسام النسائية بمراكز الإشراف، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والتربوية والدعوية. بُدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم بتلاوات من قراءات متنوعة، ثم شاركت طالبات مدرسة الخنساء من مركز الشرق بفقرة ترحيبية بالضيفات الكريمات. بعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول نائب رئيس الجمعية كلمة بهذه المناسبة تحدث فيها عن مكانة هذه المناسبة التي تكرم فيها 280 خاتمة، والفائزات في مسابقة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، موجهاً شكره لله عز وجل على تيسيره وتوفيقه، ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي كان رئيسا فخريا للجمعية منذ تأسيسها وحتى نهاية عام 1432هـ، وسمو حرمه على دعمها الدائم وتشجيعها للخاتمات، داعياً المولى لهما بالتوفيق والبركة والفلاح، ثم شكر وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بمعالي وزيرها فضيلة الشيخ: صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على بذله وتوجيهه، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومعالي مديرتها د. هدى بنت محمد العميل لاستضافة هذا الحفل القرآني، كما شكر سعادة د. جارالله بن عبدالله العضيب على رعايته الحصرية لمسابقة أمير الرياض لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات في منطقة الرياض، وشكر مكتب الإشراف النسائي، وأقسام الإشراف النسائية في المراكز ومعلمات الخاتمات وأمهاتهن، وهنأ الخاتمات وأوصاهن بالتحلي بخلق القرآن داعياً الله -جل وعلا- لهن بالثبات والتوفيق.
مشاركة :