توفيت النجمة الكبيرة ماجدة الصباحي منذ قليل، عن عمر يناهز 89 عاما. وأكدت ابنتها الفنانة غادة نافع في تصريحات صحفية صحة خبر وفاة والدتها النجمة ماجدة الصباحي، من مواليد 6 مايو 1931، وهي واحدة من أهم نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، لها عدد كبير من الأعمال، أبرزها "العمر لحظة"، "أين عمري"، "بنات اليوم"، "الحقيقة العارية"، وغيرها. كما برزت كمنتجة من أهم المنتجات في تاريخ السينما، وقدمت العديد من الأعمال منها "جميلة"، "النداهة"، "السراب"، "نوع من النساء"، وغيرها. حياة ماجدةالراحلة ماجدة الصباحي ولدت ماجدة في مدينة طنطا المصرية، وحاصلة على شهادة البكالوريا الفرنسية. كان أبوها موظفا في وزارة الموصلات وبدأت حياتها الفنية في عمر الـ 15 عاماً دون عِلم أهلها وغيرت اسمها إلى ماجدة حتى لا يتم اكتشافها. كانت بدايتها الحقيقية عام 1949 في فيلم الناصح إخراج سيف الدين شوكت، وبعدها دخلت مجال الإنتاج وكونت شركة افلام ماجدة لإنتاج الافلام من افلامها التي انتجتها "جميلة" و " هجرة الرسول" وقد مثلت مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة. حصلت ماجدة على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي، كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد. تزوجت ماجدة عام 1963 من الفنان ايهاب نافع الذي انجبت منه ابنتها غادة وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية. تعتبر الراحلة من أبرز الممثلات في السينما العربية ويتسم ادائها بالتقمص للشخصية ولا يمكن نسيان دورها في "أين عمرى" و" المراهقات " و" جميلة " و" بنات اليوم" فاستطاعت أن تمثل بنت عصرها . إبنتها حجرت عليها لحمايتهاالراحلة ماجدة الصباحي فوجئ محبو ماجدة أن ابنتها الوحيدة غادة نافع قد أقامت دعوى حجر عليها من نيابة الدقي، تمكّنها من التصرف في جميع الأموال والممتلكات الخاصة بوالدتها بعد بلوغها 79 عاماً، وقالت غادة في الدعوى إن والدتها مصابة بعدة أمراض لا تمكنها من اتخاذ القرارات منها الزهايمر، لتقول ماجدة بعدها إنها هي من طلبت من ابنتها ذلك بعد أن فوجئا بشخص يرفع دعوى ضد ماجدة ومعه أوراق بها توقيعها وتنازلها عن ايجار الكافتيريا التي تملكها منذ 15 عاماً، وبنود مختلفة لا تتذكرها ماجدة وأثبت الطب الشرعي بأنها تعرضت لعملية نصب حيث أنه كان يعمل "غرسون" أي نادل في المطعم الخاص بها ونصب عليها مبلغ 20 مليون جنيه.الراحلة ماجدة وابنتها غادة فإتفقت غادة مع والدتها بأن تقوم بالحجر عليها من أجل حمايتها، خصوصاً أنها هي من تقوم برعايتها بالرغم من الخلاف الذي وقع بينهما، لرغبة ماجدة في نشر مذكراتها، وهذا ما كانت ترفضه غادة .
مشاركة :