أسترالي يستخدم كلابه لإيجاد حيوان الكوالا وسط الحرائق لإنقاذه

  • 1/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ييذل المواطنون الأستراليون جهودا إنسانية يقف الجميع أمامها احتراما وتقديرا، فمنذ بداية اندلاع حرائق غابات أستراليا في شهر سبتمبر الماضي، يعرض الأشخاص أنفسهم للخطر للدخول في وسط الحرائق من أجل إنقاذ الحيوانات، وعمل الإسعافات الأولية لها وإطعامها.ومن ضمن تلك القصص لإنقاذ الحيوانات في أستراليا قصة المواطن "ستيف أوستن" الذي يستخدم كلابه في إيجاد الحيوانات المصابة لإنقاذها وإسعافها، حيث تحول "أوستن" إلى صديق مألوف لمساعدة الحيوانات بمساعدة الكلاب.وتسمى الكلاب "تومي وإيما وبيكي" ومدربها ستيف أوستن يبحثون عن الجرحى والتفتيش في الأراضي المحروقة، فأوستن الذي كان يعمل مع الكلاب لمدة 30 عامًا، أوضح لموقع "cbs news"، سبب كون الكلاب مثالية لهذا المنصب، فقال: "جمال الكلب هو أنه ليس لديه أي انحياز، لن يرحل، ولا يمكن أن نتقبل بأن لا يوجد حيوان كوالا فيجب أن نساعد بأن يكون هناك كوالا"، مضيفًا أن أنوف الكلاب هي أفضل أداة لديهم.وقام اوستن بتدريب فريقه المكون من ثلاثة كلاب على وجه التحديد للعثور على الكوالا المصابة من خلال تتبع رائحة نفاياتهم، والمعروفة باسم scat بعد أن يجد أحد الكلاب كوالًا، يمنحهم أوستن ما يسميه "مكافأتهم النهائية" وهي كرة تنس تقل قيمتها عن دولار واحد.ويأتي اهتمام أوستن من مكان الكوالا في الهوية الثقافية لأستراليا وأوضح قائلًا: "لديهم أجواء جميلة، فهم لا يؤذون أحد، فقط يجلسون ويأكلون، إنهم أستراليون للغاية ولا يوجد منهم في أي مكان آخر في العالم لذلك علينا أن نبحث عنهم، وهو أمر مهم للغاية أن نفعله".حددت كلاب أوستن حتى الأن مكان 16 من الكوالا ثم يتم استدعاء الخبراء لإنقاذ الحيوانات ويتم علاج العديد من المصابين جراء الحريق في مستشفى بورت ماكواري كوالا في سيدني، ويضيف اوسن أنه يمكنه إدخال أكبر عدد ممكن من الكلاب في أكبر عدد ممكن من المناطق لمواصلة إنقاذ الكوالا التي أصيبت بها الحرائق..وقالت رئيسة المستشفى سو أشتون إنها ممتنة لفرق الكلاب، وأنها تبسط عملية الإنقاذ بأكملها، وأشارت إلى أن "الكوالا متحفظون للغاية" و"إنهم يخفون أنفسهم جيدًا، لا سيما إذا كانوا يعانون من صدمة".من المعروف أيضًا أن الكوالا تتكاثر ببطء لدرجة قد تستغرق 100 عام حتى يتمكن السكان من إعادة البناء، وهذا يعني أن إنقاذ واحد فقط أمر بالغ الأهمية.

مشاركة :