أفادت مراسلة الغد في غزة، بتواصل الاعتصامات في القطاع ضد وكالة الأونروا، بعد إنهائها عقود العشرات من الموظفين، ورفضها تثبيت 60 معلما ومعلمة يعملون بشكل يومي منذ عام 2017، رغم تعهدات سابقة لهؤلاء المعملين المثقلين بأحزانهم، ولهذا اعتصموا للمرة الرابعة أمام مقر الوكالة. وأشارت مراسلتنا إلى أن الأونروا تستمر في تقليص خدماتها، رغم انخفاض العجز المالي لديها لـ90 مليون دولار. وفي سياق التقرير، قال زاهر البنا، رئيس مجلس أولياء الأمور في قطاع غزة، إنه بعد انتهاء الأزمة المالية بالأونروا لا بد وأن تعيد الحقوق لـ60 معلم وتثبيتهم. من جانبها، تقول الأونروا، إن معيار التوظيف لديها اختلف في عام 2019، لكن هؤلاء يؤكدون أن الوكالة لديها شواغر وظيفية بعد ترقيتها 60 معلما مثبتا إلى وظيفة مدير مساعد، ويبقى توقف الاعتصامات هنا مرهونا باستجابة الأونروا لمطالبهم. وأوضح التقرير، أنه رغم حديث وكالة الغوث عن تراجع عجزها المالي إلى 90 مليون دولار، إلا أنها مستمرة في تقليص خدماتها المقدمة للاجئين، حيث تم فصل 68 موظفا من العاملين في البرامج النسائية وإذاعة الإرادة الخاصة بذوي الإعاقة أوقفت عقودهم بشكل كامل، ما يؤثر على القدرة المعيشية.
مشاركة :