استنكر حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، جميع ما نشر بالوكالات الأجنبية والصحف حول وفاة المواطن المصرى مصطفي قاسم؛ نقلا عن اللقاء الذى نظمته مبادرة الحرية، هيومن رايتس ووتش، ومشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط وغيرها؛ بمشاركة منتمين للتنظيم الدولي الإخوان الإرهابية، ونوابًا غالبيتهم من الحزب الديمقراطي. وقال الدكتور عصام خليل، إن ما تداوله هؤلاء لا يعُدو حديث الإفك من قبل منظمات معروفة الاتجاه ومشبوهة التمويل، واتباع جماعة إرهابية؛ وبعض النواب غالبيتهم من الحزب الديمقراطي المناوئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وأضاف «خليل»، أن الحزب يُدحض تلك الادعاءات والافتراءات المرفوضة شكلًا وموضوعًا؛ ولاسيما تكرار هؤلاء لمصطلحات مستهلك بعينها ترعاها جماعات إرهابية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، والإغفال المتعمد للثورة الشعبية " ٣٠يونيو" التي خاضها الشعب المصري وشارك فيها حزبنا للحفاظ على الهوية الوطنية من براثن الفاشية الدينية. ورد رئيس حزب المصريين الأحرار علي مزاعم اللقاء - المشبوه - مما يُدحض الأكاذيب والافتراءات الهادفة لأغراض خسيسة؛ قائلا: "إن المواطن المصرى مصطفي قاسم والذى يحمل الجنسية الأمريكية لم يكن معتقلًا كما يزعمون بينما ينفذ عقوبة جنائية بالسجن ١٥ عامًا بعد خضوعه لمحاكمة عادلة ومعه أخرين منهم من حصل على البراءة وآخرين بعقوبات متفاوتة".
مشاركة :