قال الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري، إن ساحة الصراع في ليبيا ممتدة من موسكو إلى برلين، ففي الساعات الأولى من فجر الأحد الماضي أعلن فيها الجيش الوطني الليبي عن قبول وقف إطلاق النار وتوجه المشير حفتر والمستشار عقيلة صالح إلى موسكو من أجل تثبيت وقف إطلاق النار.وأضاف بكري في برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن بنود اتفاق موسكو لا يوجد بها حل للمليشيات المسلحة في طرابلس ووقف الاتفاق بين أردوغان والسراج.وتابع: "المشير خليفة حفتر غادر موسكو دون توقيع الاتفاق، ورفض التوقيع على الاتفاق لأنه لا يتضمن حل المليشيات واتفاقية أردوغان والسراج، إضافة إلى أنه لن يقبل بوجود تركيا كمراقب على الأرض أو وسيط لأنها طرف معتدي".وأكمل مصطفى بكري: "مصدر ليبي رفيع المستوى أكد أن المشير حفتر أبلغ روسيا بضرورة توفير مهلة زمنية من 54 إلى 90 يوما لقيام الميليشيات المسلحة بتسليم السلاح وإنشاء لجنة من الجيش الوطني الليبي مسئولة عن حصر وتسليم السلاح".وقال: "خطاب المستشار عقيلة صالح في مجلس النواب المصري نال تفاعلا كبيرا، وتحدث بلسان المناضل وكانت جلسة تاريخية"، مضيفا: "صحيفة الجارديان أكدت أن تركيا نقلت 2000 إرهابي من سوريا لدعم مليشيات السراج في ليبيا".