تنطلق، غداً، منافسات القسم الثاني من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم بإقامة مواجهتين ضمن الجولة 10، متربطتين بصراع الصدارة.في اللقاء الأول، يحل السالمية الثالث ضيفاً على العربي، فيما يجمع اللقاء الثاني القادسية المتصدر مع مضيفه التضامن.ومع نهاية القسم الأول، طرأت تغييرات على قمّة الترتيب تزامنت مع تأجيل لقاء أحد المتصدرين السابقين «الكويت» مع الشباب بسبب مشاركة الأول في ملحق التأهيل الى دوري أبطال آسيا 2020، ليستغل القادسية الموقف ويقفز إلى الصدارة مستفيداً من السقوط المفاجئ للمتصدر الآخر «السالمية» امام اليرموك الأخير بهدفين دون مقابل.وحقق «الأصفر» فوزاً مستحقاً على النصر بهدفين نظيفين ليعتلي القمة برصيد 19 نقطة وبفارق نقطتين عن «السماوي» و«الأبيض» الذي خاض مباراة أقل.وفي بقية المراتب، تمسّك كاظمة بالمركز الرابع بـ16 نقطة امام الشباب (12 مع مباراة أقل).وتغلب «البرتقالي» في الجولة الماضية على الساحل بثلاثية، فتوقف رصيد الخاسر عن 9 نقاط وتقبّل شريكاً جديداً في مركزه هو العربي المتعادل 1-1 مع التضامن صاحب 8 نقاط.وفيما أنعش اليرموك آماله في مغادرة منطقة المؤخرة بعدما حقق فوزه الأول على السالمية، فإن وضع النصر زاد تأزماً بخسارته من القادسية ليتوقف رصيده عند 6 نقاط، ما أتاح لـ«أبناء مشرف» التساوي معه.وبالعودة إلى مواجهتي الغد، يتطلع القادسية إلى مواصلة تصدره، وتوسيع الفارق عن «الكويت» إلى 5 نقاط، بانتظار خوض «الأبيض» مباراتيه المؤجلتين من الجولة الماضية امام الشباب، والجولة المقبلة مع كاظمة.وفي لقاء النصر الأخير، قدم «الأصفر» أداء جيداً تجاوز من خلاله مشكلة لطالما واجهها بتراجع مستواه بعد أي فترة توقف تشهدها المسابقة، غير أن الفريق ورغم سيطرته على المجريات، عانى من حالة البطء في أداء خط الوسط بالاضافة إلى غياب المهاجم الصريح، وهو ما ستعالجه عودة البرازيلي لوكاس غاوتشو الذي شارك في أواخر اللقاء الماضي بعد ابتعاد بسبب الاصابة.وقام المدرب الإسباني بابلو فرانكو بتجربة الوافد الجديد، الأردني المخضرم عدي الصيفي في مركز الظهير الأيمن الذي يعاني الفريق فيه من غيابات عدة.ويفتقد «الأصفر»، اليوم، الى جهود لاعب الوسط الدولي سلطان العنزي الموقوف لتراكم البطاقات الصفراء.من جهته، نجح التضامن في انتزاع التعادل من ضيفه العربي بعدما أنقذه حارسه حمد بدير من ركلة جزاء عندما كانت النتيجة تشير الى تقدم «الأخضر» بهدف.وشهد الشوط الثاني تحسناً ملحوظاً في أداء «أزرق الفروانية» بالتزامن مع دخول الصفقات الجديدة، في أجواء اللقاء، لاعبي الوسط، المالي سامبا دياكيتي والأسترالي اليكس داير وهو ما يأمل المدرب الصربي زيلكو ماركوف في استمراره، اليوم، رغم غياب المدافع الغاني ستيفن بادو الذي تلقّى البطاقة الحمراء أمام العربي.وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز القادسية بثلاثية نظيفة.وعلى استاد صباح السالم، يلتقي العربي بالسالمية في مواجهة ينتظر ان تكون قوية على غرار مباراة الذهاب التي انتهت بتعادل مثير 3-3.وتقدم «السماوي» 3-2 حتى الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل ضائع قبل أن يدرك ضيفه التعادل بركلة جزاء نفذها الاسباني تشافي توريس واحتسبها السعودي سلطان الحربي بعد اللجوء الى تقنية «VAR» للمرة الأولى في تاريخ الكرة الكويتية.وتأتي مباراة الغد وسط ظروف مختلفة، فالمدربان الفرنسي ميلود حمدي «السالمية»، والاسباني خوان مارتينيز «العربي» رحلا وحلّ بدلاً منهما، على التوالي، سلمان عواد والبوسني داركو نيستروفيتش، كما طرأت تغييرات على صعيد اللاعبين المحليين والأجانب لعل أبرزها انتقال مهاجم العربي حسين الموسوي الى صفوف «السماوي».وستكون استعادة التوازن هدفاً أساسياً للسالمية بعد المستوى الباهت الذي ظهر عليه امام اليرموك وكلّفه الخسارة وفقدان الصدارة.وينتظر ان يعمل المدرب عواد على تفعيل الجانب الهجومي لخط الوسط والذي بدا عاجزاً عن صناعة الفرص للمهاجمين خاصة في الشوط الثاني من المباراة الماضية.أما العربي، فيتطلع هو الآخر الى استعادة نغمة الانتصارات الغائبة عنه في آخر مباراتين خاضهما، أمام «الكويت» في نهائي كأس ولي العهد (خسره بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي)، والتضامن في الجولة السابقة من الدوري. 11  هو عدد الأهداف التي أحرزها اللاعب السابق لفريق العربي، حسين الموسوي، في مرمى فريقه الحالي السالمية، وذلك في المباريات التي جمعت الناديين العريقين ضمن بطولة الدوري. مباراتان في استئناف «الدرجة الأولى» اليوم على وقع تألقها في منافسات كأس سمو ولي العهد التي اختتمت أخيراً، تستأنف فرق «دوري stc» للدرجة الأولى في كرة القدم نشاطها بإقامة الجولة 10، اليوم.وكان مقرراً إقامة الجولة، الاثنين الماضي، بيد أن إعلان حالة الحداد في البلاد على وفاة السلطان قابوس بن سعيد، أفضى إلى تأجيلها إلى اليوم، حيث يلتقي برقان مع الصليبخات على استاد محمد الحمد، فيما يواجه الفحيحيل ضيفه خيطان على ملعب نايف الدبوس، وتنطلق المواجهتان عند الساعة 5:45 مساء. ويتصدر الجهراء، الغائب عن الجولة، الترتيب برصيد 16 نقطة من 7 مباريات، بفارق 4 نقاط عن الصليبخات الذي خاض مباراة أقل.ويأتي برقان (9) ثالثاً، متقدماً على خيطان (8)، وأخيراً الفحيحيل (6).وكان فريقان من دوري الدرجة الأولى فجّرا مفاجأتين في كأس ولي العهد، بعدما نجح الفحيحيل، في إقصاء السالمية متصدر الدوري الممتاز وقتها، بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وبالطريقة نفسها، خرج كاظمة على يد برقان.وبلغ خيطان الدور نصف النهائي بتغلبه على الساحل أحد فرق الدوري الممتاز في الدور التمهيدي، قبل أن يتجاوز الفحيحيل في ربع النهائي.ومن شأن هذه النتائج أن تمنح فرق دوري الدرجة الأولى حافزاً لتقديم مستويات أفضل خاصة وأن المجال لا يزال مفتوحاً أمامها للحاق بركب المقدمة واقتناص أي من المركزين الأول أو الثاني المؤهلين إلى «دوري الأضواء» في الموسم المقبل.وخلال فترة توقف المسابقة التي دامت شهراً، طرأت تغييرات على أغلب الفرق، فقررت إدارة الصليبخات تكليف الحارس السابق محمد عبيد بالقيادة خلفاً لأنور يعقوب المستقيل، كما تعاقد أكثر من نادٍ مع لاعبين جدد محليين وأجانب بالتزامن مع فترة الانتقالات الشتوية.في اللقاء الأول، يسعى الصليبخات إلى مواصلة الضغط على الجهراء المتصدر وتقليص الفارق عنه إلى نقطة وحيدة عبر التغلب على برقان المنتشي بعروضه في كأس ولي العهد. فبعد إطاحته كاظمة، قدم الفريق أداء قوياً أمام العربي في ربع النهائي رغم خسارته 1-3.وفي المباراة الثانية، يتطلع مدرب الفحيحيل ظاهر العدواني إلى بدء رحلة العودة إلى المنافسة وتعويض إخفاقات الجولات الماضية من خلال تجاوز عقبة خيطان المتطور.وتلقى «الأحمر» ضربة مزدوجة بانتهاء موسم ثنائي الهجوم الأردني منذر أبو عمارة والنيجيري بوبي كليمنت بسبب الإصابة، بيد أن الإدارة سارعت إلى تعويضهما عبر التعاقد مع مهاجم النصر السابق الغيني نابي كيتا والتفاوض مع لاعب برتغالي.