قال مسؤولون، اليوم الخميس، إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) اعتقل ثلاثة يشتبه أنهم أعضاء في مجموعة للنازيين الجدد تمتلك أسلحة وتأمل في بدء حرب عرقية في الولايات المتحدة، قبل أيام من تجمع مؤيد لحقوق حمل السلاح في ولاية فرجينيا من المتوقع أن يجتذب آلاف الأشخاص. وجاءت الاعتقالات بعد يوم من إعلان حاكم ولاية فرجينيا رالف نورثام حالة الطوارئ وحظر جميع الأسلحة حول المنطقة المحيطة بمبنى كونجرس الولاية في ريتشموند، قائلا إن المحققين رصدوا مجموعات تصدر تهديدات بالعنف. وقال مصدر مطلع على التحقيقات لرويترز إن الرجال الثلاثة اعتقلوا في ماريلاند ومن المتوقع أن يمثلوا أمام محكمة اتحادية اليوم. ويخطط عدة آلاف من أنصار حقوق حمل السلاح لإقامة تجمع كبير في ريتشموند عاصمة فرجينيا يوم الاثنين ردا على التشريع الذي أصدرته الولاية التي يسيطر عليها الديمقراطيون لتشديد قوانين حمل السلاح.