تغطية: مسعد عبد الوهاب أعلنت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة اكتمال استعداداتها لتنظيم النسخة الخامسة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي تنطلق منافساتها يوم الثاني من فبراير/‏ شباط المقبل، برعاية حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتتنافس فيها لاعبات 74 نادياً من 16 دولة، علماً بأن المشاركة هي الأكبر من نوعها في تاريخ الرياضة النسائية على مستوى الإمارات والوطن العربي، فيما سجلت الإمارات أعلى نسبة مشاركة ب14 نادياً، ستخوض المنافسات في الألعاب التسع المعتمدة في الدورة، وهي كرة السلة، كرة الطائرة، كرة الطاولة، الرماية، الفروسية، القوس والسهم، ألعاب القوى، الكاراتيه، المبارزة.وتشارك السعودية ب12 نادياً تتنافس في جميع الألعاب باستثناء الرماية، والبحرين ب8 أندية تخوض جميع الألعاب عدا الفروسية، كما تشارك كل من الأردن والكويت ب6 أندية، والجزائر ب7 أندية، وتشارك مصر ب4 أندية، وكل من ليبيا وسوريا ب3 أندية، وبناديين اثنين ستشارك كل من السودان وتونس وفلسطين وقطر، إضافة إلى سلطنة عمان والعراق والمغرب وكل منها سجلت حضورها بناد واحد. وكشفت اللجنة العليا المنظمة للدورة علن التفاصيل في مؤتمر صحفي عقد أمام النصب التذكاري للشارقة العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، بحضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، وعيسى هلال الحزامي أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، وندى عسكر النقبي نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة رئيس اللجنة التنفيذية ومدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وعبدالعزيز تريم مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية بالدولة مستشار الرئيس التنفيذي، وراشد العوبد مدير قناة الشارقة الرياضية، وعدد من قيادات العمل الرياضي بالدولة، علاوة على لاعبات نادي الشارقة لرياضة المرأة، وأبدعت في تقديم المؤتمر فجر المرزوقي لاعبة المبارزة في نادي الشارقة لرياضة المرأة. وأعلنت اللجنة خلال المؤتمر عن استضافة شخصيات رياضية أبرزها: الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية، والأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة تكافؤ الفرص في رابطة اللجان الأولمبية الوطنية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية، وجونيلا ليندبرج عضو اللجنة الأولمبية الدولية الأمين العام لرابطة اللجان الأولمبية الوطنية.وأعلنت اللجنة المنظمة العليا عن استحدث كأسين جديدتين «أفضل جمهور»، و«أفضل مشجعة»، لتنضما إلى الجوائز التي تقدمها الدورة «كأس التفوق الرياضي»، و«التميّز الرياضي» و«اتحاد اللجان للعب النظيف»، إضافة إلى تخصيص تكريمات لأفضل فريق لجنة ضمن اللجنة التنفيذية للدورة، وأفضل اتحاد متعاون مع الدورة، وأفضل اتحاد عربي. وكشفت ندى النقبي عن أن كرة السلة والطائرة ستقصان شريط المنافسات يوم 3 فبراير/‏ شباط المقبل، على صعيد الألعاب الجماعية، فيما تنطلق منافسات الرماية يوم 5 فبراير/‏ شباط.وكشفت ندى النقبي عن أن رياضة الكاراتيه حققت أكبر عدد مشاركات على صعيد الألعاب التي تطرحها الدورة، حيث يخوض منافساتها 12 نادياً من إجمالي الأندية المشاركة، تلتها الكرة الطائرة بواقع 9 أندية تتزاحم على ذهب المنافسة، فيما بلغ عدد الأندية المشاركة في منافسات الكرة الطاولة 10 أندية.كما أعلنت رئيسة اللجنة التنفيذية للدورة عن تنظم جلسة بعنوان رياضة المرأة في الإعلام العربي، بهدف بحث فرص الارتقاء برياضة المرأة، وتقديم مقترحات للمؤسسات الإعلامية، وصناع القرار ليكون الإعلام محفزاً لتطوير رياضة المرأة، وليس ناقلاً فقط.وأعلنت اللجنة المنظمة جاهزية 13 منشأة رياضية موزعة على مختلف أنحاء الإمارة لاستضافة منافسات الدورة، 6 منها ستحتضن منافسات الدورة، فيما تستضيف 7 صالات رياضية أخرى تدريبات وتحضيرات الفرق المشاركة، حيث ستكون الصالة الرياضية وصالة الرماية، المتواجدة في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، مسرحاً لأبرز ألعاب الدورة حيث ستشهد منافسات وتدريبات ألعاب: كرة السلة، وكرة الطائرة، والرماية (البندقية والمسدس 10م). العوبد: الإعلام شريك التطوير قال راشد العوبد مدير قناة الشارقة الرياضية: «منذ ترسيخ صاحب السمو حاكم الشارقة، لدعائم المشروع الحضاري لإمارة الشارقة، ساند الإعلام مسيرة النهوض بقطاع الرياضة النسائية ومختلف الجهود التي قادتها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة لأننا نؤمن بأن تمكين المرأة رياضياً هو انعكاس لتمكين المجتمع حضارياً».وتابع: «أتاحت الدورة منذ انطلاقتها المجال أمام الإعلام بمختلف وسائله، ليكون شريكاً فعلياً في تطوير رياضة المرأة العربية، وتطوير القطاع الرياضي بأكمله، ونحن في الهيئة وضعنا خطّةً متكاملةً لتغطية الحدث الرياضي النسائيّ الأبرز في المنطقة العربية، ونجدّد شراكتنا ودعمنا المتواصل لمسيرة الشارقة في رياضة المرأة». خالد القاسمي: منصة رياضية ورسالة تنموية أكد الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، أن التزام الشارقة بتنظيم الدورة كل سنتين يؤكد أن الرياضة ليست مجرد ترفٍ أو ممارسة لسد الفراغ، بل هي حقٌ اجتماعي وإنساني للمرأة، كما تعد الدورة منصة رياضية للمرأة العربية، وتقدم دليلاً على رقيها وإدراكها لقيمة الحياة. وأضاف:«الدورة تستكمل المشهد المتميز الذي شكّلته الإمارة بمنجزاتها على صعيد الثقافة والعلوم والاقتصاد وغيرها، وننظر إليها بوصفها رسالة تنموية من الشارقة لمجتمعات الوطن العربي. ندى النقبي: حراك رياضي ورسالة حضارية قالت ندى عسكر نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة رئيس لجنتها التنفيذية ومدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: «استطاعت الدورة أن تؤسس حراكاً رياضياً يخدم تطلعات المرأة العربية، ويثري قدراتها ومواهبها، ويترجم رؤى صاحب السمو حاكم الشارقة، وتوجيهات ودعم قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في توفير كل ما يلزم للمرأة الرياضية لتحقيق أحلامها وطموحاتها».وتابعت:الحدث ليس فقط مجموعة ألعابٍ وسلسلة منافسات، بل هو رسالة حضارية. تريم: حدث دولي مرموق أكد عبدالعزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية، أن الجهود التي تبذل من قبل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تسهم بشكل فاعل في دعم رياضة المرأة العربية، مضيفاً: «الرعاية التي توليها اتصالات للدورة ينبع من إيمانها بحق المرأة في ممارسة الرياضة ومنحها الفرصة لإبراز قدراتها في كافة المجالات، فضلاً عن الدور الذي تسهم فيه الرياضة على المستويين الصحي والبدني ما يعزز من دور المرأة في إعداد الأجيال وبناء المجتمع، ونعتز بأن نكون شركاء لدورة باتت اليوم حدثاً دولياً مرموقاً». عيسى هلال: جسر للعلاقات بين الأندية أكد عيسى هلال الحزامي أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، أن الدورة تؤكد اهتمام الشارقة برياضة المرأة واعتبارها إحدى أدوات التنمية والتقدم على المستويين المحلي والعربي، فضلاً عن كونها أحد أشكال بناء ومد جسور العلاقات بين الأندية والمجتمعات العربية.وأضاف:الرياضة تختزل دروس الحياة كافة، ففي غمار منافساتها والسعي نحو التميّز، تصقل شخصية الفرد .