اختتمت أمس الأول الأربعاء أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر لتقنية البترول، الذي استضافته أرامكو السعودية في الظهران برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.» حضور لافتحظي المؤتمر -المحفل الدولي الأبرز في مجالي النفط والغاز، الذي يُعقد للمرة الأولى في المملكة- بحضورٍ لافتٍ تجاوز 18 ألف شخص يمثلون 1200 جهة متخصصة من أكثر من 70 دولة، إلى جانب أكثر من 250 جناحا مشاركا.» متحدثون بارزونتحدث خلال المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط في مملكة البحرين، ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، ياسر الرميان، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، وباتريك بوياني، كبير الإداريين التنفيذيين لشركة توتال، ودارين وودز، رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة إكسون موبيل.» رعاية كريمةقدم النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج بأرامكو السعودية، المهندس القحطاني، الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، ولسمو وزير الطاقة على حضوره وافتتاحه أعمال المؤتمر.وقال القحطاني: «يعد المؤتمر الدولي لتقنية البترول أول مؤتمر ومعرض عالمي متعدد التخصصات للنفط والغاز من نوعه يُعقد في المملكة، التي تتمتع بأكبر احتياطي نفطي في العالم، وهو ما يضعها في موقعٍ فريدٍ على مفترق الطرق بين أوروبا وأفريقيا وآسيا، ويؤهلها لتكون المكان المناسب لاحتضان واحدٍ من أكبر المؤتمرات الدولية وأكثرها شهرة في هندسة البترول»، مضيفا: «أشكر كافة المشاركين الذين جعلوا من هذا المؤتمر منتدى لقيادة الفكر الحقيقي في مجال الطاقة، فقد حظينا باستضافة ألمع العقول الذين قدموا أوراق عملٍ مميزة على مدى الأيام الثلاثة الماضية».» شكر وأمنياتكما قدم القحطاني الشكر لكافة فريق المؤتمر وأرامكو السعودية؛ نظير عملهم الدؤوب لعقد هذا المؤتمر بمستوى عالمي رفيع، كما قدم شكره للمتطوعين والمتطوعات الذين كانوا حريصين جدًا على تقديم المساعدة والدعم لضيوف المؤتمر.وأعرب عن أطيب تمنياته لأديف ذو الكفل، النائب التنفيذي للرئيس للتكرير والكيميائيات وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة بتروناس لاستضافتهم الدورة المقبلة للمؤتمر في كوالالمبور 2021، في حين ستستضيف المملكة هذا المؤتمر عن الشرق الأوسط كل عامين، حيث بدأت التحضيرات لاستضافة المؤتمر عام 2022م.يذكر أن مجلس الوزراء الذي عقد الثلاثاء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- رحب بافتتاح أعمال الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الدولي لتقنية البترول، الذي يعقد للمرة الأولى في المملكة، وأكد أن أعمال المؤتمر الذي تستضيفه أرامكو السعودية تنسجم مع رؤية المملكة 2030، وتعكس هذه الصناعة الجهود المستمرة في المملكة لجعل رؤية الطاقة العالمية حقيقة واقعية.