شارك معالي العلامة عبد الله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيسِ منتدى تعزيز السلم في الاجتماع الرسمي الذي نظمته وزارة الخارجية الأميركية بالشراكة مع دولة الفاتيكان لمناقشة أهم المبادرات الشجاعة والواقعية القابلة للتطبيق في مجال تعزيز التعاون بين الأديان ودعم حقوق الإنسان، والتي تم اختيارها لتكون أرضية للعمل والتعاون المستقبلي. واستعرض معالي العلامة بن بيه خلال الاجتماع الذي عقد في الفاتيكان، جهود دولة الإمارات في دعم هذا الاتجاه من خلال إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية سنة 2016 وإعلان واشنطن لتحالف القيم 2018 ووثيقة الأخوة الإنسانية 2019 كما قدم نتائج الملتقى السادس لمنتدى تعزيز السلم الذي انعقد في ديسمبر الماضي بأبوظبي، وكان من أهم مخرجاته توقيع ميثاق «حلف الفضول الجديد»، وإصدار «مجلد التسامح» كأول جزء من أجزاء موسوعة السلم. واستضاف قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية - على هامش الاجتماع - بسكنه الخاص معالي رئيس مجلس الإمارات للإفتاء، حيث تبادل الطرفان الحديث حول آفاق التعاون المستقبلي فيما يتعلق بدور الأديان في سلام وازدهار العائلة الإنسانية. ونقل معالي العلامة عبد الله بن بيه تحيات القيادة الرشيدة للدولة، وتقدير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى قداسة البابا فرنسيس. حضر الاجتماع الرسمي، عدد من الشخصيات الدولية السياسية والدينية، من بينهم سام براون باك سفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأميركية، وبوب روبيرتس رئيس مبادرة الجيران بالولايات المتحدة الأميركية، وعدد من الشخصيات المهمة والفاعلة في مجال التعاون بين الأديان ودعاة السلام.
مشاركة :