بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي إضافة (5) عبرات تراثية وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز وتوسيع شبكة النقل البحري في خور ومرسى دبي، وفي إطار سعيها لتطوير الخدمات وتحقيق الراحة لمستخدمي النقل البحري وبما ينسجم والغاية الاستراتيجية الثالثة «إسعاد الناس». وقال محمد أبو بكر الهاشمي، مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: «تأتي هذه الخطوة استجابة للطلب المتزايد على خدمات النقل البحري في دبي من قبل السكان والزائرين والسائحين بالإضافة إلى كونها تلعب دورا مهما وحيويا في تعزيز شبكة المواصلات العامة في الإمارة». وأوضح، أن هذه العبرات التراثية الخمس تتسع الواحدة منها إلى (24) راكباً، وقد بدأ تنفيذ هذا المشروع في سبتمبر من العام الماضي، وسيتم تسلّم (3) عبرات تراثية خلال يناير الجاري على أن يتم استلام العبرتين الأخريين خلال فبراير المقبل. وأضاف الهاشمي: أن العبرات التراثية الجديدة تتمتع بمميزات منها: أن وزنها أخف من العبرات الأخرى ومتطابقة مع كود دبي لأصحاب الهمم، وقد روعي في تصميم هذه العبرات إمكانيه تحويلها إلى عبرات كهربائية استنادا إلى خطة الهيئة في مجال الاستدامة البيئية. وتمثّل وسائل النقل البحري التابعة لهيئة الطرق والمواصلات ركائز مهمة في تكامل منظومة النقل الجماعي في إمارة دبي وشرياناً حيوياً للبنى التحتية في الإمارة خاصة مع افتتاح القناة المائية، التي أصبحت تمثّل الوجه الجديد للإمارة بما تحمله من نقلة نوعية وأهمية استراتيجية في مجال النقل البحري السياحي وتكامله مع الخدمات الحيوية الأخرى في المدينة باعتبارها مركزاً عالمياً مرموقاً للأعمال والاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية والمالية والخدمية وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى.