مجسم حجري مزخرف بزخارف هندسية صنع للإهداء إلى إحدى الشخصيات البطولية في قرية الفاو الأثرية. كتب على المجسم عبارة «في هذا البلد استطاع ديات وتحما أن يتحدا لإنجاز التقدم». صنعت المجسمات والأدوات الحجرية من الأحجار المحلية ومن أحجار أخرى مجلوبة من خارج قرية الفاو، مثل حجر البازلت والحجر الصابوني وغيرهما. ومن أهم الأدوات الحجرية الرحى، وشواهد القبور، والمجامر. تعد قرية الفاو الأثرية من أكبر وأشهر المناطق الأثرية على مستوى المملكة، وتحظى بأهمية تاريخية كبيرة، حيث كانت عاصمة مملكة كندة الأولى التي كان لها دور كبير في الجزيرة العربية من منتصف القرن الأول قبل الميلاد حتى مطلع القرن الرابع الميلادي، وكانت مركزا تجاريا مهما وملتقى قوافل تحمل المعادن والحبوب والمنسوجات. من القطع المعروضة في متحف قسم الآثار بجامعة الملك سعود، والمختارة لمعرض «روائع آثار المملكة عبر العصور» الذي يتجول في أشهر المتاحف العالمية.
مشاركة :