صحيفة المرصد : كشفت الهيئة العامة لتطوير المدينة المنورة، عن السبب العلمي وراء تحرك الأشياء بعكس الاتجاه الطبيعي من تلقاء نفسها بشكل مخالف لما تقر به قوانين الفيزياء فيما يعرف بوادي الجن ، الذي نسجت حوله العديد الخرافات التي جرى تداولها ، كاشفة أن بعض التقارير التي تناولت الظاهرة اعتمدت على نظريات خاطئة. ووفقا لما نشرته “الوطن”، فقد أوضحت الهيئة أنها توصلت بعد إجراء فرضيات عملية من قبل باحثين متخصصين إلى أن الأمر يتعلق بالناحية الفيزيائية المتمثلة في قوة الانحدار ووجود موقع الوادي بمنخفض يقع تحت تأثير منحدر ضخم جعل الأشياء تتحرك من قاع الوادي للجهة الأعلى متأثراً بقوة الانحدار الأكبر. وأضافت الهيئة أن هذا الانحدار جعل المشاهد لحركة الأشياء يظن أنها تتحرك بخلاف الشكل الطبيعي، مشيرةً إلى أن فريق البحث استعان بالأجهزة التقنية بتتبع الطريق المنحدر من أعلى المتنزه البري، وأخذ قراءات المرتفعات والمنخفضات قبل وبعد موقع الوادي، وأظهرت النتائج التي استخدمت فيها أجهزة متقدمة أن موقع الوادي عبارة عن منخفض في الطريق المؤدي للمتنزه البري. يذكر أن العشرات من القصص والخرافات قد تم تداولها حول “وادي الجن” منها ما يتعلق بوجود الجن الذي يحرك الأشياء عكس الاتجاه الطبيعي ، فيما أرجع البعض الظاهرة إلى الكرامات الدينية وكذلك وجود قوى خارقة أو مجال مغناطيسي يجذب الأشياء لتتحرك في اتجاه مغاير.
مشاركة :