استعرض وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اتصالين هاتفيين بوزيريّ خارجيتي اليونان وإيطاليا آخر التطورات على الساحة الليبية، لاسيما الإعلان التركي عن بدء إرسال قوات إلى ليبيا، وهو الإعلان الذي تم التأكيد خلال الاتصاليّن على خطورته وتأثيره السلبي على مؤتمر برلين والوضع داخل ليبيا، وبما يُعتبر في حد ذاته دليلاً على النية لخرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويُنذر بمزيد من تدويل الأزمة الليبية. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إنه تم الإعراب – خلال الاتصالين – عن القلق الشديد من أن يؤدي مثل هذا الإعلان إلى إهدار الجهود المبذولة من قِبَل المجتمع الدولي والدول الحريصة على مصالح ليبيا واستقرارها، والتي تتضافر فيما بينها للتوصل إلى تسوية شاملة تتضمن التعامل مع كافة أوجه الأزمة الليبية. وذكرت أنه كان هناك توافق – خلال الاتصالين – على أهمية دعم العملية السياسية في برلين ومنحها كل فرص النجاح بدلاً من المُغامرة مُجدداً بوضع الجهود الدولية في المسألة الليبية موضع الخطر.
مشاركة :