موسكو – قنا: أعلن السيد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسية، ، اليوم ، أن مواقف موسكو وواشنطن حول الاستقرار الاستراتيجي متباينة، وأن رؤية واشنطن للحد من التسلح ليست واضحة بشكل عام. وقال ريابكوف، في تصريح صحفي "اتفقنا على مواصلة التنسيق في هذه الصيغة، وسنعمل على تنسيق المواعيد، لا يجب أن تكون هناك توقفات طويلة.. كل هذا ليس سيئا من حيث المبدأ، لكن هناك أمر مرتبط بأننا ما زلنا لا نفهم في أي اتجاه تتحرك فكرة واشنطن بشأن مستقبل الحد من التسلح". وكان ريابكوف قد عقد جلسة مفاوضات حول الاستقرار الاستراتيجي في العاصمة النمساوية فيينا أمس  الخميس، مع القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح، السيد كريستوفر فورد. وأعلن وزير الدفاع الروسي السيد سيرغي شويغو، الشهر الماضي، أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والأقل مدى قد يتسبب في سباق التسلح في أوروبا وآسيا. وترى موسكو أن معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والأقل مدى، كانت تمثل عاملا هاما في حفظ السلام الدولي، وانسحبت الولايات المتحدة منها في أغسطس الماضي ..وثمة خطورة في أن يعقب ذلك إقدام الولايات المتحدة على نشر صواريخ حظرتها المعاهدة في أوروبا وآسيا.. ومن المتوقع أن ترد دول أوروبا وآسيا على ذلك بتعزيز ترسانات أسلحتها.