أعلن المعهد الدولي للتسامح بدء عمليات التقييم لجميع الترشيحات لجائز محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح وفق الشروط والمعايير التي تم وضعها لاختيار أفضل الترشيحات على مستوى الأفراد والجهات، وذلك عقب إغلاق باب الترشح للجائزة من جميع دول العالم في 15 يناير 2020. وقد بحثت اللجنة الفنية الاستشارية للجائزة خلال الاجتماع الذي عقدته اليوم (16 يناير 2020) الآليات التي سيتم من خلالها تقييم المبادرات واختيار الأفضل منها في الفئات الخمس للجائزة، حيث سيعمل فريق اللجنة على دراسة جميع طلبات الترشح، وإعداد قائمة مختصرة للمرشحين لنيل الجائزة، وإحالتها إلى لجنة التحكيم مع بيان الإجراءات التي تم اتخاذها لاختيار المرشحين والمراحل التي مرت بها عملية الاختيار. وقال اللواء أحمد خلفان المنصوري، أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح : "تدخل اليوم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح، المبادرة العالمية الأولى من نوعها لترسيخ مفهوم التسامح وتوسيع دائرة الانفتاح الثقافي بين الشعوب والمجتمعات مرحلة جديدة من مراحل تميزها وريادتها عبر العمل على تقييم جميع الترشيحات التي استقبلها الموقع الإلكتروني من جميع دول العالم خلال الفترة الماضية". وبين المنصوري: "أن اللجنة الفنية الاستشارية، والتي تضم نخبة من أفضل الخبرات والمختصين، ستعمل وضمن أرقى معايير الدقة والشفافية التي تنتهجها الجائزة، لتكريم أصحاب الإيادي البيضاء والمبادرات الاستباقية المبتكرة التي تتعزز من خلالها قيم التسامح في جميع المجتمعات، وكانت الإساس لتواصل إنساني فاعل يخدم البشرية جمعاء". وتضم اللجنة الفنية الاستشارية لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح في عضويتها كل من: مازن جبران حايك المتحدث الرسمي لمجموعة قنوات MBC رئيساً للجنة، وعضوية كل من الدكتورة سعاد زايد العريمي، القاصة والأديبة الإماراتية، وأستاذ علم الاجتماع في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وإيزابيل بالهول، المديرة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان "طيران الإمارات للآداب"، والدكتور يوسف محمد شراب الباحث والأكاديمي المتخصص في مناهج البحث العلمي، والدكتور سعيد أمين ناصيف، أستاذ علم الاجتماع، ورئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة عجمان. وكانت الجائزة بدأت منذ السادس عشر من شهر نوفمبر 2019م باستقبال الترشيحات الشخصية والمؤسسية عبر موقعها الإلكتروني www.mbrtawards.ae لمبادرات نوعية من مختلف أنحاء العالم تدعم قيم التسامح وتعزز حضورها في الحياة اليومية والمجتمعات المحلية والسياسات المؤسسية والتشريعات الحكومية والشرائع الدولية. وتحرص جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح إلى تأسيس جيل ريادي من الشباب العربي الواعي الذي يقود مبادرات محلية وعالمية نوعية في مجال التسامح، وتدعم النتاج الفكري والثقافي والإعلامي الهادف الذي يحتفي بالتسامح، كما تكرّم المساهمات الفاعلة في ترسيخ مبادئه كركيزة للتواصل الإنساني وصيانة المجتمعات البشرية من نزعات التعصب والانغلاق.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :