ارتفعت أسعار الذهب أمس الجمعة، لكن التداولات تجري في نطاق ضيق؛ إذ يُحجم المستثمرون عن تكوين مراكز في غياب أنباء محفزة، لكن المعدن الأصفر يمضي على مسار تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين، في الوقت الذي غذى فيه اتفاق المرحلة واحد التجاري الذي طال انتظاره، بين الولايات المتحدة والصين، الشهية للمخاطرة. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1555.14 دولار للأوقية (الأونصة)، متجهاً صوب تسجيل انخفاض على أساس أسبوعي بنسبة 0.4%، وهو الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1556.90 دولار. وقال إليا سبيفاك محلل العملة لدى ديلي إف إكس: «يبدو أن المحفزات نفدت في الأجل القريب جداً. أسعار الذهب تستوعب التقلب الذي وقع في الآونة الأخيرة، وهي بشكل أساسي في وضع الانتظار والترقب». وفي أسواق العملات، ارتفع الدولار الأسترالي الجمعة؛ إذ أظهرت بيانات صينية أن الضغط المفروض على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ربما بدأ في الانحسار، فيما صعد اليوان في المعاملات الخارجية لأعلى مستوى في ستة أشهر مقابل العملة الأمريكية. وتداولات الدولار الأسترالي في المعتاد مؤشر سيولة لليوان الصيني؛ إذ إن اقتصاد البلاد المحدود والمنفتح يعول بقوة على الصادرات إلى الصين. وارتفع الدولار الأسترالي ونظيره النيوزيلندي 0.2%، مقابل الدولار الأمريكي لكل منهما، بينما صعدت العملة الصينية في السوق الخارجية 0.2% إلى 6.8636 يوان للدولار، وهو أقوى مستوياتها منذ يوليو/تموز 2019. وعلى الرغم من أن مؤشر الدولار الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، تمسك بمركزه، فإنه يتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية محدودة، ولم يطرأ تغير يذكر عليه عند 97.31. واستقر الجنيه الإسترليني دون 1.31 دولار أمس، ويتجه صوب تسجيل أول مكسب أسبوعي في شهر، على الرغم من أنه مر بأسبوع صعب ضم انطوى على بيانات صعبة. (وكالات)
مشاركة :