أفاد محقق اتحادي روسي اليوم الأربعاء أن ثلاثة من العاملين في صناعة الفضاء الروسية يواجهون عقوبة السجن عدة سنوات بتهمة تركيب أجهزة استشعار وتوجيه في وضع غير صحيح داخل صاروخ فضائي مما أدى إلى تغيير اتجاهه وسقوطه على الأرض بعد وقت قصير من اطلاقه في يوليو عام 2013. وكان الصاروخ بروتون إم يحمل ثلاثة أقمار صناعية خاصة بنظام الملاحة الروسي «جلوناس» الذي ينافس النظام العالمي لتحديد المواقع (جي.بي.إس) الأميركي. وبلغت قيمة الخسائر الناجمة عن الحادث نحو خمسة مليارات روبل (100 مليون دولار). وقال فلاديمير ماركين الناطق باسم لجنة التحقيق في بيان أن الثلاثة وهم الكهربائي دينيس جريشين والفني ألكسندر نيكولاييف والمشرفة ديانا جودكوفا يواجهون عقوبة السجن ثلاث سنوات بتهمة مخالفة بروتوكول السلامة. وأوضح ماركين أنه «بسبب المخالفات التي ارتكبها الثلاثة، تم تركيب أجهزة الاستشعار بزاوية خاطئة بمقدار 180 درجة عن مكانها الصحيح، مما أدى إلى التشويش على منظومة التوجيه الخاصة بالصاروخ وتحطمه».