الدوحة - حسين أبوندا: بات مترو الدوحة من أهم وسائل النقل والمواصلات في قطر، لا سيما بعد افتتاح جميع المحطات التي تنقل الركاب من وإلى مختلف المناطق، خاصة المقار الحكوميّة بمنطقة الدفنة وإسلطة ومستشفى حمد العام والمتحف الوطني وراس أبو عبود ومطار حمد الدولي والأماكن الترفيهية والسياحيّة في كتارا وسوق واقف ومشيرب والوسيل، حيث ساهم في تخفيف الزحام المروري وجنّب الكثير من مستخدميه معاناة البحث طويلاً عن مواقف للسيارات. الراية رصدت آراء المواطنين من مستخدمي المترو والذين عبروا عن فخرهم بهذا الإنجاز الكبير الذي جنبهم معاناة الانتظار طويلاً في الزحام المروري أثناء ذهابهم وعودتهم من وإلى العديد من الوجهات، لا سيما جامعة قطر والمناطق السياحية والترفيهية المختلفة مثل سوق واقف ومشيرب وكتارا والوسيل والدفنة وغيرها من الأماكن التي تشهد اقبالاً كبيراً من الزوّار. وأكدوا أن الإقبال على المترو من المواطنين فاق التوقعات، حيث يحرص الكثيرون على استقلال المترو الذين يستخدمونه في التنقل بدلاً من قيادة السيارات لمسافات طويلة وتجنباً لازدحام الشوارع، فضلً عن أنه وسيلة مواصلات آمنة ومريحة، نظراً لتوفر قطارات خاصة بالعائلات. واعتبروا أن تشجيع المواطنين والمقيمين على استخدام المترو يساهم في حل مشكلة الزحام المروري في العديد من الشوارع، خاصة المؤدّية إلى المناطق السياحية أو منطقة الأبراج بالدفنة وكتارا ومشيرب وسوق واقف وغيرها من المناطق التي يقصدها الزائرون بشكل يومي، لافتين إلى أن الكثيرين استخدموا المترو في البداية كتجربة ترفيهيّة لكن بعد الاستمتاع بهذه التجربة، بالإضافة إلى اختصاره المدة الزمنيّة للوصول إلى مقاصدهم، باتوا على اقتناع بأنه وسيلة مواصلات مُثلى. وأكدوا أن خدمة «ميترولينك» ساهمت بشكل كبير في إنجاح هذا المشروع، إذ أنها وفرت وسيلة مواصلات مجانية توصلهم من وإلى أقرب موقع لمنازلهم من محطات المترو، لافتين إلى أنهم لاحظوا تغطية هذه الخدمة لجميع مناطق الدوحة والوكرة. خالد المري: تقليل المخالفات المرورية اعتبر خالد المري أن المترو من وسائل المواصلات المهمّة التي تغني الكثيرين عن استخدام السيارات للانتقال إلى المناطق السياحية أو الترفيهية أو مستشفى حمد أو مطار حمد الدولي وحتى إلى مقار وظائفهم، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الموظفين بالدفنة وأيضاً المراجعين أصبحوا حريصين على إيقاف سياراتهم أمام أقرب محطة للانتقال إلى الدفنة بالمترو. وقال إن المترو من وسائل المواصلات المهمّة في جميع دول العالم ولها العديد من الفوائد، أبرزها القضاء على الزحام المروري بالشوارع، فضلاً عن أنها تساهم بصورة مباشرة في تقليل معدّل الحوادث المرورية حال تمّ استخدامها بشكل متواصل من معظم الناس وأيضاً تجنب مرتادي منطقة الدفنة ومستشفى حمد أو الأماكن السياحية الحصول على مخالفة مروريّة بسبب اضطرارهم للوقوف في الممنوع. ناصر المري: وفرت 40 دقيقة من وقتي باستخدام المترو أكد ناصر المري أنها التجربة الأولى له في المترو حيث لم يكن ينوي أن يستخدمه وكان يفضل الوصول إلى مدينة مشيرب بسيارته، إلا أن صديقه نصحه بتجربة المترو، وكانت نصيحته صائبة، حيث وفر 40 دقيقة من وقته مقارنة باستخدام السيارة، حيث إنهم خرجوا في وقت الذروة التي تشهد الشوارع فيه زحاماً كبيراً بسبب موعد خروج الموظفين وطلاب المدارس. وأشار إلى أن استخدام المترو للوصول إلى الأماكن السياحية أصبح ثقافة لدى الكثير من المواطنين، حيث لاحظ أن معظم ركاب المترو المتوجهين إلى مدينة مشيرب هم من المواطنين، اختصاراً للمسافة، ما يؤكّد أنه من أنجح مشاريع المواصلات نظراً لأنه وسيلة مريحة، كما أن الشركة حرصت على تذليل كافة العقبات التي تواجه المستخدمين الجدد من خلال توفير أكبر عدد من الموظفين والمُرشدين. سعود الأحبابي: خدمات تضاهي الدول المتقدمة قال سعود علي الأحبابي إنها المرة الأولى التي يستخدم فيها المترو للوصول إلى مدينة مشيرب، وتفاجأ من حجم الإقبال الكبير عليه من قبل المواطنين الذين يحرصون على ركوبه تجنباً للقيادة في الزحام واختصاراً للوقت للوصول إلى مقاصدهم. وأشار إلى أنه حريص على استخدام المترو في أي بلد يزورها للسياحة، مشيراً إلى أن مستوى المترو والخدمات التي تمّ توفيرها في المحطات يضاهي محطات المترو والقطارات في الدول المتقدّمة. محمد حمد: خدمة مترولينك أحد أسباب نجاح المشروع أكد محمد حمد حرصه على استخدام المترو للانتقال من جامعة قطر إلى الأماكن السياحيّة المختلفة، نظراً لأنها وسيلة مواصلات توفّر عليه الوقت والجهد، لافتاً إلى أنه أصبح يفكر جدياً باستخدامه للانتقال من منزله في العزيزية إلى جامعة قطر. وقال إن معظم مستخدمي المترو يشيدون بهذه الوسيلة التي دفعت بعض الأشخاص إلى عدم استخدام سياراتهم للتنقل من وإلى مواقع عملهم، خاصة تلك القريبة من المحطات، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من طلبة الجامعة يستخدمون المترو، لأنه وفر عليهم الوقت والجهد ومعاناة البحث عن مواقف للسيارات في ظل عددها القليل مقارنة بأعداد الطلبة. وأشاد بخدمة «مترولينك» التي تعتبر من الخدمات المهمّة التي شجعت الكثيرين على استخدام المترو للوصول إلى جميع الوجهات دون الحاجة لاستخدام السيارة، مشيراً إلى أن أحد أسباب نجاح المترو يعود إلى هذه الخدمة التي تغطي معظم المناطق السكنيّة في الدوحة والوكرة. يوفر الوقت والجهد.. محمد الكواري : الشباب الأكثر استخداماً للمترو اعتبر محمد الكواري أن المترو أفضل وسيلة للوصول إلى المناطق السياحية والترفيهية المنتشرة في مختلف المناطق، إذ إن وجود عدد كبير من المحطات في مختلف المناطق السياحية يجنب مستخدمه القيادة مسافة طويلة في الزحام للوصول إليها. وأشار إلى أنه جاء من جامعة قطر إلى مشيرب وكان ينوي استخدام السيارة إلا أن صديقه نصحه باستخدام المترو لتجنب الزحام ورحلة البحث عن موقف للسيارة، وكانت فكرة صائبة، خاصة أن مدة الرحلة كانت قصيرة .. مضيفًا أن معظم زوار مدينة مشيرب استخدموا المترو، وهو دليل على أن وجود المحطة وافتتاحها شجع الكثيرين على زيارتها، نظراً لأن معظمهم كان يتخوف من الزحام المروري المحيط بالمنطقة وصعوبة العثور على مواقف للسيارات. ولفت إلى أن أكبر فئة من المواطنين الذين يستخدمون المترو هم من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 عاماً، وهذا دليل على أن هذه الفئة حريصة على استخدام هذه الوسيلة التي توفر عليهم الوقت والجهد، كما أنهم يعتبرونها رحلة ترفيهية تستحق التجربة واستخدامها بشكل متواصل للانتقال من وإلى مختلف الأماكن. مساعد الحارثي : مرشدون لتوجيه الركاب بالمحطات أكد مساعد الحارثي أنه استخدم المترو عدة مرات ودائماً ما يشجع أصدقاءه وأقاربه على استخدامه في التنقل من وإلى الأماكن السياحية ومختلف المناطق التي توجد بها محطات للمترو .. مشيراً إلى أن البعض من أصدقائه كانوا غير مرحبين بالفكرة في بداية الأمر، لكن بعد التجربة أشادوا بها ويحرصون دائماً على استخدامه خاصة عند الذهاب للأماكن السياحية التي تشهد زحاماً كبيراً من الزوار. واعتبر أن أكثر ما يميز المترو هو حرص القائمين على المشروع على توفير جميع الخدمات والمرافق داخل المحطات وخاصة المصليات التي يحتاج إليها الكثيرون ممن يصادف وجودهم أثناء موعد الصلاة، مشيداً أيضاً بدور موظفي الأمن ورجال الشرطة وأيضاً الموظفين والمرشدين الذين يحرصون على تذليل العقبات أمام المستخدمين الجدد لهذا الخدمة. وأشار إلى أن المترو أحد أضخم الانجازات الذي تم تنفيذه خلال فترة زمنية قصيرة. حسن علي : تقريب المسافات بين الأماكن السياحية أكد حسن علي أن تجربته الأولى في استخدام المترو كانت ناجحة، مشيرًا إلى أنه سيعيد التجربة عدة مرات، نظرًا لسهولة في الوصول إلى وجهته دون أن يضطر للقيادة في الشوارع المزدحمة المحيطة .. وأن المترو أحد الوسائل المهمة التي تحد من الزحام المروري، خاصة في الأماكن التي تشهد توافد عدد كبير من السيارات مثل كتارا وسوق واقف ومشيرب وغيرها من الأماكن السياحية. واعتبر أن تجربة المترو وسهولة التنقل من وإلى جميع المناطق يشجع الجميع على زيارة عدة أماكن سياحية في اليوم الواحد، وأن الكثيرين في حال قادوا مركباتهم إلى سوق واقف لن يفكروا في الذهاب على سبيل المثال إلى كتارا نظراً لأن الوقت الذي استغرقوه للوصول إلى سوق واقف كبير، ولن يضيعوا الوقت في القيادة مرة أخرى للوصول إلى كتارا أو أي مقصد آخر والبحث عن مواقف، ما يؤكد أن المترو قرّب المسافات بين الأماكن السياحية. سعد علي : يوفر التنقل بأريحيّة بعيداً عن الزحام أكد سعد علي حرصه على استخدام المترو بشكل دائم للتوجه إلى المناطق السياحية المختلفة، حيث يسكن منطقة العزيزية وتقع المحطة بالقرب من منزله، ووجد أن استخدامه للمترو بهدف الانتقال إلى أماكن مختلفة مثل سوق واقف ومدينة الوكرة يختصر عليه الوقت ويجنبه القيادة في الزحام المروري الذي تعاني منه شوارع الدوحة، خاصة شارع المطار القديم والكورنيش وغيرها من الشوارع التي تشهد خلال وقت الذروة زحاماً يجبر السائقين على الانتظار مدة طويلة. وأشار إلى أن أول تجربة للمترو كانت على سبيل الترفيه حيث انتقل من العزيزية إلى سوق واقف، لكن مع اختصار الوقت وتقليل زمن الرحلة جعله يستخدم المترو بشكل دائم عند توجهه إلى المناطق السياحية التي يجد صعوبة في العثور فيها على مواقف لسيارته. ماجد الشهواني : إقبال المواطنين على المترو فاق التوقعات أكد ماجد محمد الشهواني أنه من سكان الخور وينتظر وصول المشروع إلى مدينته بفارغ الصبر حتى يستخدمه بشكل دائم للانتقال إلى الدوحة، مشيراً إلى أنه استخدم المترو عدة مرات ويحرص دائماً على إيقاف سيارته في أقرب محطة من موقع وظيفته للانتقال بعدها إلى الأماكن السياحية، إذ أن استخدام المترو يوفر عليه الوقت والجهد. وأشار إلى أنه أوقف سيارته في محطة قطر مول وانتقل برفقة صديقة إلى مدينة مشيرب، تجنبًا للقيادة مسافة طويلة، فضلاً عن توفير الوقت الذي يستغرقه في البحث عن موقف للسيارة. وأوضح أن الإقبال الكبير من المواطنين على استخدام المترو فاق توقعات الكثيرين، حيث يستخدمه الكثيرون في التنقلات من وإلى الأماكن السياحية، وهذا دليل على أن المشروع نجح بكل المقاييس، فضلًا عن أن توفير قطارات خاصة بالعائلات يشجع الكثيرين على استخدامه. عيسى الهزاع :وسيلة مواصلات تختصر الوقت أكد عيسى الهزاع أن المترو من أفضل وسائل المواصلات التي يجب على الجميع استخدامها، خاصة أنها الحل الأمثل لمشكلة الزحام المروري في الدوحة، ولا سيما في عطلة نهاية الأسبوع، مشيراً إلى أن مدة الرحلة التي استغرقها للوصول من منزله بالدفنة إلى مشيرب لم تتعدّ 20 دقيقة، ما يؤكد أنها وسيلة مواصلات مميزة تختصر الوقت وتجنب مستخدميه رحلة البحث عن مواقف للسيارات.
مشاركة :