بكت إحدى الأمهات بحرقة اثناء تشييع جنازة ابنها وزوجته ضحيتي الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني قبل نحو اسبوعين وكان على متنها 176 شخصا. وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، طالب السلطات الإيرانية بدفع تعويضات لأسر ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية، والتي سقطت بالقرب من طهران. وأكد ترودو، في مؤتمر صحافي، الجمعة، أن بلاده تطالب بتحقيق شامل وشفاف حول واقعة سقوط الطائرة، التي اعترفت السلطات الإيرانية أنها أسقطتها بصاروخ بالخطأ، في أعقاب هجمات صاروخية استهدفت القوات الأميركية في العراق. وطالبت 5 دول متضررة من حادثة الطائرة الأوكرانية في إيران، التي أسقطت الأسبوع الماضي بصاروخ من الحرس الثوري، مودية بحياة 176 راكباً، معظمهم كنديون وإيرانيون، وهي: كندا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان وبريطانيا، في بيان صدر عقب اجتماع مسؤولين في لندن، الخميس، إيران بدفع تعويضات لعائلات الضحايا وإجراء "تحقيق دولي شامل ومستقل وشفاف" في الحادث. وقالت الدول الخمس إنها ترحب بتعاون إيران حتى الآن. يذكر أن الحرس الثوري كان أعلن مسؤوليته عن حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، عازياً السبب إلى "التوتر" الذي كان سائداً في المنطقة. وقال قائد القوة الجوفضائية في الحرس، أمير علي حاجي زاده، في حينه إن الحرس ظن أن الطائرة الأوكرانية صاروخ كروز، كاشفاً أنها أُسقطت بصاروخ قصير المدى. كما برر ظروف إسقاط الطائرة قائلاً: "في تلك الليلة كانت البلاد في حالة حرب، وتم إعلان أعلى مستوى للتأهب، وفي مثل هذه الظروف واجه النظام الدفاعي هدفًا علی بعد 19 کیلومترا، وحدده خطأ علی أنه صاروخ کروز".
مشاركة :