الصين ستشهد طفرة سياحية خلال عطلة عيد الربيع القادمة

  • 1/18/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

17 يناير 2020/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ علم مراسل صحيفة الشعب اليومية أونلاين مؤخرا من وكالات السفر الرئيسية أن معظم الصينيين يختارون السياحة لقضاء عطلة عيد الربيع، ومع تحسن اجراءات السياحة في الخارج على نحو متزايد، ستنتشر أقدام السياح الصينيين في جميع أرجاء العالم خلال هذا العيد. وتظهر البيانات الصادرة عن منصة السفر "lvmama" أن سياحة عطلة عيد الربيع ستدخل فترة الازدهار من يوم 18 يناير الجاري، وتصل إلى ذروتها عشية رأس السنة الجديدة حسب التقويم الصيني (24 يناير) إلى اليوم الثاني من رأس السنة الجديدة. وبسبب ارتفاع أسعار تذاكر الطيران والفنادق، ارتفع السعر الإجمالي للمنتجات السياحية بشكل كبير، حيث ازداد بشكل عام بأكثر من 50% مقارنة بالأيام العادية، كما تضاعفت أسعار بعض المنتجات الأكثر شعبية. في هذا السياق، قال خبراء السياحة في موقع "qunar" إنه خلال ذروة السفر خلال مهرجان الربيع، سيختار حوالي 40% من السياح الاحتفال بالعيد في أماكن أخرى، وسيختار 10% من بينهم قضاء عيد الربيع في الخارج. وتظهر البيانات المتوقعة من منصة "تونغتشنغ" أن عدد السياح الصينيين خلال الأيام السبعة من الأسبوع الذهبي لمهرجان الربيع لعام 2020 سيبلغ 450 مليون نسمة. ولا يركز اهتمام هؤلاء السياح على الأسعار فقط، بل يولون اهتماما أكثر بجودة السفر والتجربة الثقافية المتعمقة، حيث يهتم 45.5% منهم بالتجربة الغذائية خلال السفر، ويهتم أكثر من 30% منهم بظروف الراحة في الفنادق والنقل والمواصلات. ومن حيث السياحة الخارجية، فإن تايلاند واليابان وفيتنام وسنغافورة ستجتذب عددا كبيرا من السياح الصينيين خلال عيد الربيع 2020. كذلك تحظى سياحة الجزر بشعبية لدى الصينيين، ومقاصدها من المراكز الثلاثة الأولى هي جزيرة فوكيت وبالي وجزر المالديف. تعد بطاقات الهاتف وتذاكر المنتزهات السياحية الشهيرة وبطاقات النقل والمواصلات وتذاكر القطارات وأجهزة الوايفاي المحمولة من أكثر المنتجات مبيعا أثناء الأسفار، مما يعني أن العدد المتزايد من السياح الصينيين يستخدمون وسائل النقل العام لدخول حياة المحليين وتجربة العادات والتقاليد المحلية بشكل أعمق.

مشاركة :