تواصل العيادات التخصصية ضمن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، تقديم خدماتها الطبية إلى أكثر من 83 ألف لاجئ سوري في مخيم الزعتري في الاردن، بمختلف أقسامها البالغة 12قسماً تخصصياً. وبدأت عيادة الجلدية تنفيذ خطتها الوقائية لفصل الصيف عبر مسارين متوازيين علاجي ووقائي، ويتمثل المسار العلاجي بتوفير أنواع الأدوية كافة اللازمة للتعامل مع الأمراض الجلدية، فيما يكثف المسار الوقائي من الخطة المحاضرات والورش التوعوية والارشادية. وأوضح الدكتور حامد المفعلاني أخصائي عيادة الجلدية في العيادات التخصصية السعودية، إن الخطة الوقائية تأتي بعد رصد العيادة ارتفاعاً في عدد الحالات المصابة بأمراض تحسسية وجلدية، جراء التغير المناخي المصاحب للانتقال بين الفصلين . وأكد ان العيادات التخصصية السعودية اتخذت كل الإجراءات الإرشادية والوقائية، التي من شأنها تلافي إصابة الأشقاء اللاجئين السوريين بهذه الأمراض من خلال التثقيف الصحي في العيادات التخصصية السعودية، إلى جانب الاستعدادات العلاجية والطبية، التي تساعد في التعافي من الأمراض الجلدية، من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة في صيدلية العيادات. بدوره، أكد الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، أن الحملة، وفي إطار اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، بمختلف الجوانب الحياتية للأشقاء اللاجئين السوريين، لا سيما الجانب الطبي الذي تعد العيادات التخصصية السعودية جزء مما تقدمه الحملة، مبينا تواصل الحملة تزويد العيادات بالأدوية والمستلزمات بشكل دوري سعياً منها، لتغطية الحاجة العلاجية لسكان مخيم الزعتري . وأضاف الدكتور السمحان أن برامج الحملة الوطنية الطبية خارج المخيمات، تعنى بتزويد المشافي الميدانية بالداخل السوري بالمستلزمات الطبية والادوية، إلى جانب التكفل بعمليات الولادة الطبيعية والقيصرية وعمليات علاج المصابين وتأمين سيارت الإسعاف للمراكز الطبية العاملة، على خدمة الأشقاء اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان .