أجرى فريق جراحي من وحده المسالك البولية بمجمع السلمانية الطبي عملية دقيقة ومعقدة لمريضة في العقد السادس من العمر الأسبوع الماضي، حيث تمكن الفريق من إستئصال كلية المريضة المصابة بورم خبيث، بإستخدام المنظار الجراحي الدقيق، وقد تكللت العملية بنجاح تام ولله الحمد، وتعافت المريضة وغادرت المستشفى بأتم صحة وعافية.وقال إستشاري جراحة المسالك البولية وزراعة الكلى الدكتور عبدالسلام أحمدي الذي ترأس الفريق الجراحي الذي أجرى العملية الدقيقة بنجاح تام، بأن المريضة حضرت الطوارئ وهي تعاني من ألم في البطن و بعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين بأن المريضة تعاني من ورم في أحد كليتيها وتسبب في حدوث تخثر في الوريد الكلوي، وقد أستدعت الحالة التدخل السريع لإجراء العملية التي أجريت بشكل كامل بواسطة المنظار دون الحاجه للتدخل الجراحي المألوف وإجراء جرح كبير. وأكد الدكتور «أحمدي» على أنه وبفضل من الله عزوجل قج تعافت المريضة وغادرت المسشتفى بعد ثلاثة أيام من العمليه بصحة جيده إلى منزلها. وأكد على دور التقنيات الحديثة لإجراء مثل هذه العمليات الدقيقة والمعقدة، وإيجابيتها من حيث قلة درجة الألم بعد العملية وكذلك يستطيع المريض التحرك بوقت قصير، بعكس العمليات التقليدية التي عادة ما يصاحبها آلام شديده بعد العملية و يحتاج المريض للبقاء في المستشفى فتره أطول.ومن جانبه عبر رئيس دائرة الجراحة بمجمع السلمانية الطبي الدكتور راني الأغا أن دائرة الجراحة بمجمع السلمانية الطبي تواكب التطورات العالمية في جراحات المناظير التي لا تقتصر فقط على المسالك البولية، بل كل أنواع الجراحات بما فيها جراحات الأمعاء والقولون وجراحات الصدر وجراحات السمنه، مشيرا إلى أن نتائج هذه العمليات طيبة ومتقدمة للمريض الذي يتعافى بصوره أسرع مع آلام أقل عن نظيراتها التقليدية. وأكد الدكتور «آلاغا» على أن هناك نقلة نوعية وتطور بالعمليات الجراحية التي تشهدها دائرة الجراحة في السلمانية و لا سيما بعد رجوع عدد من الأطباء الذين تم إبتعاثهم من قبل وزارة الصحة للتدريب وإكتساب الخبرات اللازمة في هذه المجالات الهامة.إلى ذلك تقدمت المريضة بالشكر الجزيل للفريق الجراحي الذي أجرى العملية الجراحية بإشراف الدكتور عبدالسلام أحمدي ومساعدية، وقدمت شكرها إلى وزارة الصحة التي تقوم بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
مشاركة :