لأن المدربين والنقاد والمحللين كثيراً ما يتفقون على أن التوقفات التي تشهدها بطولات الدوريات الكروية المحلية غالباً ما تفرز مردودات سلبية لا إيجابية على معظم الفرق (جماعية) واللاعبين أفراداً. بصراحة جاءت عودة الفرق الكبيرة قوية- بعد التوقف الثاني الذي دام 20 يوماً- ما عدا العميد، الذي سقط بقوة أمام همة وإقدام عنابي (حَرمه) فريق نادي الفيصلي، الذي خطف نجومية نصف الجولة السابعة بثلاثية نارية مزقت شباك الفرقة الاتحادية. الشباب والأهلي اللذان مزقا شباك ضيفيهما نجران والشعلة- على التوالي- بخماسية أهداف لم تكن عودتهما عادية أبداً، إذ إن الخماسية تعتبر رسالة شديدة الوقع لدى فريقي المقدمة الهلال والنصر، على اعتبار أنني أكتب هذه السطور أمس العصر، قبيل معرفة نتيجة النصر والفتح. الخماسيتان الشبابية الأهلاوية، جعلتا الليث والقلعة يتقدمان ليضغطا على كل من النصر والهلال، في سباق جداً مثير قد يقودنا في الآخر إلى (فوتو فنش) وأقصد هنا أن يكون الحسم في الجولة الأخيرة وبين فريقين أو أكثر وبفارق مثل نقطة أو حتى هدف في جولة (ما) من دوري (جميل). ماذا عن التعاون والهلال؟ فريق بريدة ومدربه (الجزائري) الذي يبدو أن له من اسمه نصيبا (توفيق روابح) تعتبر عودته هو الآخر قوية، حتى وهو يخسر أمام الزعيم بفارق هدف (2/1)، إذ واصل سكري القصيم تقديم مستوياته الجيدة جداً، ومتى واصل على هذا المستوى فلاشك سيكون للتعاون وضعية غير كل المواسم في خريطة سلم الدوري، وفي المقابل ظفرت فرقة سامي الجابر بالأهم في نزال مهم. كيف لا والمباراة تأتي بعد توقف سبقته هزيمة غير متوقعة من جار التعاون اللدود رائد التحدي. عنوان نصف الجولة السابعة الأعرض.. العودة قوية والنجومية فيصلية.