اسدلت الأجهزة بسوهاج، الستار عن الخصومة الثأرية التي بدأت منذ عامين بين أبناء عمومة من عائلة البدارنة بقرية روافع القصير دائرة مركز سوهاج، وتم تقديم القوده "الكفن" والقسم على كتاب الله، ان يكون صلحا ناهيا للنزاع بين الطرفين.حضر مراسم الصلح اللواء طارق الفقى، محافظ سوهاج، واللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج واللواء عبدالحميد أبوموسى، مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد عبدالمجيد رضوان، مأمور مركز شرطة سوهاج، وعمد ومشايخ العائلات وجمع من الأهالي.وقال محافظ سوهاج، في كلمته: "ان تحقيق التنمية والأمن والاستقرار بين العائلات ‏هدف نسعى إليه من خلال لجنة المصالحات لوقف النزاعات ‏التى لا تجلب إلا الدمار والخراب، فالقوى من يمد يده للعفو لا من ينتقم لنفسه"، ووجه المحافظ الشكر للعائلتين لقبولهم الصلح وحقن الدماء حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.واكد مدير أمن سوهاج، حرص الاجهزة الامنية ولجنة المصالحات بالمحافظة على التصدى الحاسم للحوادث والخصومات وتكثيف الجهود لانهاء تلك الخصومات حقنا للدماء وحفاظا على الامن العام، وطالب من الأهالي تسليم أسلحتهم الغير مرخصة للأجهزة الأمنية للحد من النزاعات والمشاجرات بين العائلات.يرجع تاريخ الحادث الثأرى بين أبناء العمومة من عائلة البدارنة " أولاد فراج بدران وجلال بدران " إلى عامين سابقين بسبب وجود خلافات بينهما نتج عنه مقتل "فراج . أ . خ" ينتمى لعائلة فراج وأتهم فى مقتله "ناصر . ح . ص"وهو قيد الحبس حاليا.وقدم "حماده.ج"، و"عبدالعال.م.ج" القودة "الكفن" للطرف الثاني، وأقسم الطرفان على كتاب الله أن يكون الصلح نهائيا ولا رجعة فيه وأن يعفو كل طرف عن الأخر لوجه الله وحقنا للدماء.