قال الدكتور السيد قصير، وزير الزراعة، إن أى سلعة لها سعرين ينتج عنها مزيد من المشكلات، على الرغم من أن مصر تنتج 22.8 مليون طن من الأسمدة، والاحتياجات لا تتجاوز 11 مليون طن، وهناك جانب كبير من الإنتاج المحلى يتم تصديره، والأزمة تنظيمية ومفتعلة.وأضاف القصير، خلال ورشة العمل التي ينظمها حزب مستقبل وطن بمقره الرئيسي بالقاهرة الجديدة، بشأن رؤية وزارة الزراعة لتطوير وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، اليوم السبت، أنه سيتم عقد جلسة استماع لعرض التصور للمنظومة بكافة المقترحات على أن يظل الفلاح هو محور اهتمام الوزارة، وتكلفة الأسمدة في المحصول ليست مرتفعة، وقد تكون أسعار المبيدات أو تكلفة المبيدات أعلى من الأسمدة، وسيتم وضع حلول جذرية لهذه الأزمة.يشارك أيضا النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، والدكتور عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب، والمهندس حسام الخولي الأمين العام للحزب، والمستشار عصام هلال عفيفي، أمين التنظيم، وعدد من أعضاء وقيادات مستقبل وطن بالمحافظات.